مارتن شولتز ينافس ميركل على لقب "المستشارية"
الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني أعلن ترشيحه لرئيس البرلمان الأوروبي السابق مارتن شولتز لمنصب المستشار، في مواجهة أنجيلا ميركل
أعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، ليل الثلاثاء، ترشيحه لرئيس البرلمان الأوروبي السابق مارتن شولتز لمنصب المستشار، في مواجهة أنجيلا ميركل خلال الانتخابات التشريعية في سبتمبر/أيلول المقبل.
وقال رئيس الحزب سيجمار غابرييل للصحفيين في برلين بعد إعلانه، إنه لن يترشح للمنصب بسبب تدني شعبيته، إن "مارتن شولتز سيكون المرشح لمنصب المستشارية"، مضيفا أنه تم اختياره "بإجماع" قيادة الحزب قبل الانتخابات التمهيدية المقررة.
وكان جابرييل، نائب المستشارة في الائتلاف الحكومي الذي تتزعمه ميركل، قد أعلن سحب ترشيحه في السباق الانتخابي بسبب ضآلة فرصه للفوز.
وأضاف أن شولتز سيحل كذلك محله رئيسا للحزب الاشتراكي الديمقراطي، وقال إنه من "الصواب والمناسب" أن يتولى شولتز المنصبين.
وقال شولتز -الذي أعلن استقالته من منصب رئيس البرلمان الأوروبي قبل شهرين، في المؤتمر الصحفي نفسه- إن ترشيحه هو "شرف استثنائي أقبله بفخر وتواضع".
ويتعين الموافقة على ترشيح شولتز في تصويت للحزب، الأحد، إلا أن هذا يعتبر مجرد إجراء شكلي.
وأظهرت استطلاعات رأي، أجريت مؤخرا، أن شولتز هو مرشح أفضل من جابرييل لمواجهة ميركل التي تسعى إلى الحصول على المستشارية لفترة رابعة.
وأظهر استطلاع جرى في ديسمبر/كانون الأول أن شولتز وميركل يحظيان بنسبة تأييد 57%.
غير أن الاستطلاعات لا تزال تشير إلى أن كتلة ميركل المحافظة ستكون الحزب الأكبر في الانتخابات المقبلة، وتهزم بسهولة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك الحالي الأصغر في الائتلاف الحاكم.