تشعر فرق الصفوة الأوروبية بالرعب من الفرق الناشئة كأياكس أمستردام وتوتنهام هوتسبير.
تشعر فرق الصفوة الأوروبية الآن بالرعب من الفرق الناشئة كأياكس أمستردام وتوتنهام هوتسبير.
في سعي اليوفي للتتويج ورغبة رئيسه أندريا أنييلي في المجد الأوروبي يكون التفكير في المستقبل مرتبطا بأشياء وعوامل ليس من بينها الاعتراف بقوة فرق مثل أياكس وتوتنهام.
لقد ظهر أياكس أمستردام لآخر مرة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1997، أما توتنهام فكان في 1962، ورغب يوفنتوس في أن يعود أعظم فريق في المسابقة وفي العالم، لكنهم شعروا بالرعب والرهبة ولم يكونوا جيدين كفاية ليظهر مجددا أن الفريق غير قادر على النجاح.
ضم فريق يوفنتوس الذي أُقصي على يد أياكس، كريستيانو رونالدو الذي تكلف انتقاله 112 مليون إسترليني، فقط من أجل جلب دوري أبطال أوروبا.
في سعي اليوفي للتتويج ورغبة رئيسه أندريا أنييلي في المجد الأوروبي يكون التفكير في المستقبل مرتبطا بأشياء وعوامل ليس من بينها الاعتراف بقوة فرق مثل أياكس وتوتنهام.
يمتلك أياكس تاريخاً أوروبياً حافلاً ولكن في آخر عقدين لم يحقق أي نجاح ولم يظهر كفريق كبير، في 97 باعوا أغلب عناصر الفريق الذي توج قبل عامين باللقب الأوروبي وخسر نهائي 96 وخرج في قبل نهائي 97، حين خسروا من يوفنتوس بالتحديد 2-6 بمجموع المباراتين، بينما كان آخر حضور بربع النهائي لهم في 2003 ثم لم يقتربوا من تلك المنطقة مجدداً.
فريق مثل أياكس لا ينفق أموالاً طائلة كصفوة أوروبا ولكنه على الجانب الآخر يعتمد على فلسفة الأكاديمية والشباب والمنتج المحلي، وكما فعل مانشستر يونايتد من قبل فإن تلك المدرسة تكون لها نتائجها على المدى الطويل.
إن هذا الفريق الهولندي هو الأول لأياكس منذ 20 عاماً الذي يقدر على تجاوز دور المجموعات ويكون قادرا على الثبات أمام الكبار والتفوق عليهم.
لو كان الحكم في دوري أبطال أوروبا بالطريقة التي يتخيلها يوفنتوس لكانت الأماكن قد حجزت للأغنى والأكبر، ولم تكن هناك أي ضمانة وقتها لأياكس.
والأمر نفسه ينطبق على توتنهام، ربما لديهم أحد أفضل الملاعب في أوروبا، لكنهم حتى في إنجلترا لا يعتبرون ضمن الصفوة، لكنهم لا يشعروا بخوف من أنفق وضم لاعبين كبار، ذلك القلق من أنهم لم يضموا اللاعب الأفضل أو المدرب الأنسب.
ليست مفاجأة أن الأندية التي حولت دورياتها المحلية إلى سباق الجواد الواحد قد فشلت في أوروبا. إن الأسابيع الطويلة بدون منافسة محلياً قد حولتهم إلى فرق ناعمة، بايرن خرج ضد ليفربول في ثمن النهائي ويوفنتوس الذي اقترب من لقبه الثامن لم يقدر على إيقاف كتيبة الشباب المبدع في أياكس.
نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة