يشعر الحكام بالحيرة، كيف لا يقبل الجمهور تقنية الفيديو المساعد للحكم وقراراتها سليمة؟ ولكن كرة القدم لم تعمل أبدا على الوصول للدقة.
يشعر الحكام بالحيرة، كيف لا يقبل الجمهور تقنية الفيديو المساعد للحكم وقراراتها سليمة؟ حسنا ولكن كرة القدم لم تعمل أبدا على الوصول للدقة الميلليمترية على حالات التسلل من قبل.
تقنية الفيديو هدفها هو معالجة الأخطاء الواضحة وفي حالة مثل التسلل يؤمن المشجعون بأن التقنية ستمنحهم دليلا قاطعا حين لا يرى حكم الراية الموقف بشكل صحيح في المسافة بين المدافع الأخير والمهاجم.
إنها اعتمدت على النظر والأهم منه الشعور، ما تشعر بأنه صحيح وعادل ولكن دون دقة متناهية.
أرى ما قاله مارك كلاتنبرج "إن حالات التسلل هي حالات واضحة ليس عليها جدال" هو أمر صحيح، إما تجاوزت الكرة الخط وإما لا، أبيض أو أسود هكذا كانت تلعب كرة القدم فيما قبل.
إن تقنية الفيديو هدفها هو معالجة الأخطاء الواضحة وفي حالة مثل التسلل يؤمن المشجعون بأن التقنية ستمنحهم دليلا قاطعا حين لا يرى حكم الراية الموقف بشكل صحيح في المسافة بين المدافع الأخير والمهاجم.
لكن حتى الآن حالات الوضوح في التسلل لم تطبق بشكل فعلي؛ فالحكام يحللون ويشرحون وهذا أمر غير معتاد.
لا يوجد شيء يسمى إبطاء الصورة ومشاهدتها عن قرب؛ لأن هناك لاعبا سيكون جسده متقدما عن الآخر.
لو اللاعب الذي على الخط قد تم اعتبار موقفه سليما، فهذا هو العدل لأنه يطبق مفهوم استفادة المهاجم في حالات الشك، ولكن من الذي لا يحب ذلك؟
لكن في حالة رحيم ستيرلينج يرى الحكم أن ذراع المهاجم كانت متقدمة سنتيمترا؛ ما يجعل موقفه غير قانوني.
نقلا عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة