أرى أن استمرار أحمد موسى أفضل للنصراويين من إضاعة الوقت في البحث عن بديل مجهول في وقت قد يكون للبرتغالي فيتوريا القدرة على إعادته.
أعتقد أن النجم النيجيري وقائد منتخب بلاده أحمد موسى يستحق أن نقول عنه بأنه حالة، حالة تستحق التوقف والنقاش.
شخصيا أرى أن استمرار موسى أفضل للنصراويين من إضاعة الوقت في البحث عن بديل مجهول في وقت قد يكون للبرتغالي فيتوريا القدرة على إعادة أحمد موسى للتألق ومنح الفريق قوة إضافية مع بقية العناصر.
خلال الموسم الماضي لم يظهر هذا النجم الأسمر الشاب بالمستوى الفني المقنع أو الذي نعرف أنه يتمتع به وكان مثار حديث الكثيرين من نصراويين وغيرهم.
لست هنا مناقشاً لمستوى موسى مقارنة بما دفعه النصراويون للتعاقد معه لأن هذا التفكير أو تلك النظرة لا يجب أن نتعامل بها في عالم الاحتراف.
بمعنى أن سعر عقد أي محترف يحدده نجومية اللاعب وبالتالي كمية الطلب على ذلك المحترف، وهذا يعني أن سعر محترف ما قد يصل لمبالغ ضخمة، لكنه لا يوفق مع فريقه الجديد، ولعل النجم البرازيلي كوتينيو مثال حي، إذ دفعت إدارة برشلونة مبالغ طائلة للتعاقد معه، لكنه لم يوفق مع الفريق.
كوتينيو لم ينجح مع برشلونة ليس لأنه لاعب عادي وغير متميز، بل بالعكس هو نجم كبير تألق مع ليفربول ومنتخب البرازيل وجانبه التوفيق مع برشلونة ولم يتحدث أحد عن قيمة عقده.
أحمد موسى تألق في أكثر من تجربة احترافية في روسيا وإنجلترا ومع منتخب بلاده، حتى بات قائداً للنسور الخضر في نهائيات أمم أفريقيا في مصر الشهر الماضي.
أعود لحالة موسى مع النصر، بدأ الموسم الماضي بشكل جيد سجل أهدافاً وصنع أخرى، وفي تصوري أن المنعطف حدث عندما توعكت والدته ومن ثم توفيت، حيث وضح تأثره حتى إن حاول استعادة شيء من حضوره الذهني ومن ثم الفني إلى جانب تعدد المدربين بدءا من كارينيو مرورا بهيلدر انتهاء بفيتوريا.
هناك لاعبون يتأثرون بكثرة تغيير المدربين، وقد يكون أحمد موسى من هؤلاء اللاعبين.
مع انتهاء الموسم الماضي انقسم النصراويون بين مطالب برحيل موسى ومؤيد لاستمراره ومنحه فرصة لمعرفتهم وثقتهم بمستواه الفني المتميز.
ذهب أحمد موسى إلى البطولة الأفريقية وتقلد شارة قيادة منتخب بلاده وظهر بمستوى فني متميز، استعاد من خلاله الكثير من أحمد موسى النجم الموهوب، وهنا زادت حيرة النصراويين حيال هذا النجم.
شخصيا أرى أن استمرار موسى أفضل للنصراويين من إضاعة الوقت في البحث عن بديل مجهول، في وقت قد يكون للبرتغالي فيتوريا القدرة على إعادة أحمد موسى للتألق ومنح الفريق قوة إضافية مع بقية العناصر.
وفي الفترة الشتوية إذا لم ينجح موسى في العودة فهناك لابد من اتخاذ قرار رحيله.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة