المقابر الجماعية.. العراق ينبش في جرائم صدام والإرهاب وداعش
كشفت السلطات العراقية عن فتح 105 مقابر جماعية بالبلاد حتى الآن تعود لحقبة صدام حسين وصفحة الإرهاب وجرائم داعش.
وبحسب كاظم عويد رئيس مؤسسة الشهداء بالعراق فإن هذه المقابر من أصل 210 مقابر جماعية في البلاد حتى الآن.
وتنتشر في العراق 3 أنواع من المقابر الجماعية، تعمل عليها دائرة رسمية، وهي المقابر التي خلفها نظام صدام والأخرى التي خلفها الإرهاب بعد العام 2003 وكذلك التي تركها تنظيم داعش بعد العام 2014.
وقال: "المواقع التي خلفها النظام السابق وشخصتها الفرق التابعة لدائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية بلغ عددها 98 مقبرة تم فتح 76 منها فقط".
بينما بلغ عدد المواقع التي خلفتها عصابات داعش الإرهابية وشخصتها فرق الدائرة 112 مقبرة فتح منها 29، وفقاً لما نقلته جريدة الصباح العراقية عن عويد.
أما مجمل عدد الرفات المرفوعة من هذه المقابر فبلغ 6 آلاف و393، وهناك عدد من المقابر لم تدخل حتى الآن بخطة مؤسسة الشهداء إلى جانب وجود الكثير من المواقع غير المكتشفة.
وتعمل فرق المقابر الجماعية بالتنسيق مع دائرة الطب العدلي بوزارة الصحة واللجنة الدولية لشؤون المفقودين للتنقيب بالمواقع المكتشفة للكشف عن مصير المفقودين نتيجة الحروب والإرهاب التي خاضتها البلاد.
واعترف المسؤول العراقي بوجود صعوبات تواجه ملف المقابر الجماعية منها قلة المخصصات المالية لتنفيذ خططها، فضلا عن جائحة كورونا وصعوبة التنقل بين المحافظات، لكن العمل جار مع مراعاة هذه المحددات.