الإعلام الإيطالي يسلط الضوء على قداس البابا فرنسيس في أبوظبي
البابا فرنسيس كرّس اليوم الأخير في زيارته التاريخية لدولة الإمارات إلى الجالية الكاثوليكية، وأقام قداساً جمع أكثر من 180 ألفاً
اهتمت مختلف وسائل الإعلام الإيطالية بمتابعة فعاليات زيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، التي انتهت الثلاثاء، بإقامة البابا أول قداس عام برئاسته في منقطة الخليج العربي، الحدث الذي علق وكتب عنه العديد من الوكالات والمواقع الإيطالية.
وصفت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية، القداس الذي أقامه البابا فرنسيس صباح الثلاثاء في ختام زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة، قائلة: "البابا فرنسيس يحتفل بأول قداس عام في مهد الإسلام".
وذكرت "لا ستامبا" أن البابا فرانسيس احتفل في أبوظبي صباح اليوم الثالث والأخير من زيارته لأبوظبي في استاد مدينة زايد الرياضية بالقداس الجماعي الأول في الخليج، الحدث الذي حضره أكثر من 180 ألف.
وأشارت إلى أن قداسة البابا فرنسيس اختتم زيارته التي استمرت 3 أيام لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث خصصه للمجتمع الكاثوليكي العامل هناك.
وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" قالت إن آلافا من المسيحيين حضروا إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي من جميع الإمارات لحضور القداس الذي ترأسه البابا فرنسيس صباح الثلاثاء في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي.
وقالت صحيفة "إل ميساتجيرو": "ستاد مدينة زايد الرياضية يمتلئ بالآلاف لحضور قداس البابا فرنسيس في مدينة أبوظبي"، لافتة إلى أن الاستاد امتلأ بالآلاف الذين جاؤوا خصيصاً لحضور القداس الذي ضم أكثر من 180 ألف مسيحي، انتابهم كثير من مشاعر الفرح والعاطفة لرؤية البابا.
وذكرت صحيفة "أفنيرى" التابعة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية أن الآلاف يحتشدون داخل وخارج استاد مدينة زايد الرياضية لحضور قداس البابا فرنسيس من جميع الجنسيات.
وكانت ضمن فعاليات اليوم الأخير من زيارة قداسته لدولة الإمارات العربية المتحدة، زيارة خاصة لكاتدرائية القديس يوسف، حيث قال: "إنه من دواعي سروري زيارة الكنائس الشابة مثل تلك الموجودة في الإمارات"، بحسب الصفحة الرسمية لأخبار الفاتيكان.
كما أشارت الصفحة الرسمية إلى تاريخ بناء كاتدرائية القديس يوسف، حيث قالت: "بنيت على أرض تبرع بها حاكم أبو ظبي، الشيخ شخبوط، ووضع أول حجر أساس لها عام 1964، ويعود تاريخ افتتاحها إلى 19 فبراير 1965.
وفي عام 1981 نقلت الكنيسة إلى مكانها الحالي، وبعد ذلك بعامين، في الـ25 من فبراير من عام 1983، أصبحت كاتدرائية في خدمة النيابة الرسولية لشبه الجزيرة العربية.