محامي سابق لمنفذ مذبحة مسجدي نيوزيلندا: لا يعاني أي إعاقة عقلية
المحامي السابق للإرهابي الأسترالي برينتون تارنت قلل من مزاعم تدعي أنه غير لائق عقليا للمثول أمام المحكمة.
قلل المحامي السابق للإرهابي الأسترالي برينتون تارنت منفذ مذبحة مسجدي نيوزيلندا من مزاعم أنه ربما لا يكون لائقا عقليا للمثول أمام المحكمة، لافتاً إلى أنه بدا "عاقلا" وقرر أنّه سيدافع عن نفسه.
وتارنت البالغ 28 عاما هو منفذ المذبحة المروعة على مسجدي النور ولينوود في كرايست تشيرش، الجمعة الماضية، والتي راح ضحيتها 50 شخصا وجرح العشرات.
- واشنطن عن إشادة إرهابي نيوزيلندا بترامب: شخص مختل وشرير
- الإرهابي منفذ هجوم نيوزيلندا.. موالٍ لليمين المتطرف الفرنسي
وقال المحامي ريتشارد بيترز، الذي عينته المحكمة لتمثيل تارنت أثناء جلسة استماع أولية في المحكمة، إنّ تارنت "أشار إلى أنه لا يريد محاميا"، مؤكداً أنه يريد أن يمثل نفسه في القضية".
وشدد على أن "الطريقة التي قدمها كانت عقلانية وتنبئ عن شخص لا يعاني أي إعاقة عقلية، هكذا ظهر. بدا أنه يفهم ما الذي يحدث حوله".
كان مدرّب اللياقة البدنيّة السّابق والناشط اليميني مثل وهو مكبّل اليدين ويرتدي قميصاً أبيض يلبسه المعتقلون أمام المحكمة، ولم يتقدّم بطلب للإفراج عنه بكفالة، وسيظلّ في السجن حتّى مثوله مجدّداً أمام المحكمة في 5 أبريل/نيسان.
ولم يكتفِ الإرهابي بإطلاق النار على المصلين بل قام بتوثيق جريمته في بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
من جانب آخر، وافقت حكومة نيوزيلاندا "مبدئيا" الإثنين على تشديد قوانين ضبط الأسلحة بعد أيام فقط على الهجوم الذي استهدف المسجدين.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن إن تفاصيل هذه الإجراءات ستطرح قبل اجتماع الحكومة، الأسبوع المقبل، مؤكدة أنه "يجب التحرك الآن".
ورغم أن تفاصيل الإجراءات لم تتضح بعد، إلا أن سرعة تحرك نيوزيلندا حيال مسألة الأسلحة تركت أصداء في مختلف أنحاء العالم، وخصوصا في الولايات المتحدة؛ حيث تراوح الإصلاحات مكانها منذ عقود ويستأنف الجدل ذاته في كل مرة تحصل فيها عمليات إطلاق نار جماعية.