"مجزرة" محطة القطارات.. كييف وموسكو تتبادلان الاتهامات
تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بشأن الهجوم الصاروخي الذي استهدف محطة للقطارات شرق أوكرانيا، وأسفر عن مصرع العشرات.
وقالت شركة السكك الحديدية الحكومية في أوكرانيا، إن أكثر من 30 شخصا قتلوا، وأصيب ما يربو على 100 في هجوم صاروخي روسي على محطة للقطارات شرق البلاد اليوم الجمعة، بينما كان مدنيون يحاولون المغادرة.
وذكرت الشركة أن صاروخين روسيين أصابا محطة في مدينة كراماتورسك تستخدم لإجلاء المدنيين من المناطق التي تقصفها القوات الروسية.
وقالت في بيان "ضرب صاروخان محطة كراماتورسك للسكك الحديدية. قُتل أكثر من 30 شخصا وأصيب أكثر من 100 في هجوم صاروخي على محطة كراماتورسك"، حسبما نقلت "رويترز".
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن روسيا "شر لا حدود له"، مضيفا في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "إنهم يقومون على نحو لا يصدق بالقضاء على السكان المدنيين".
ومن جانبه، قال أفلو كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك، إن آلاف الأشخاص كانوا في المحطة وقت سقوط الصواريخ.
ونشر كيريلينكو صورة على الإنترنت لعدة جثث متناثرة على الأرض بجانب أكوام من الحقائب والأمتعة الأخرى فيما ظهر رجال شرطة مسلحون يرتدون سترات واقية بجانب الجثث.
ومن جانبها، نفت روسيا شن أي هجوم على مدينة كراماتورسك الأوكرانية اليوم الجمعة، وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الأوكرانية فقط هي من تستخدم الصواريخ التكتيكية التي عثر على شظاياها في كراماتورسك.
أما الانفصاليون الموالون لروسيا في دونيتسك فقد نشروا صورا تؤكد سقوط ضحايا نتيجة سلسلة انفجارات قرب محطة قطارات في كراماتورسك جراء استهداف القوات الأوكرانية للمنطقة بصواريخ "توتشكا".
وكان رئيس السكك الحديدية الأوكرانية أعلن أن ثلاثة قطارات تقل من تم إجلاؤهم في المنطقة الخميس توقفت بعد غارة جوية على خط السكك الحديدية.
ويقول المسؤولون الأوكرانيون إن القوات الروسية تعيد تجميع صفوفها لشن هجوم جديد، وموسكو تخطط للاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي في الجزء الشرقي من أوكرانيا المتاخم لروسيا المعروف باسم دونباس.