نهنئ منتخب ألمانيا بالفوز المثير والرائع 3-2 على هولندا في ملعبها.
نهنئ منتخب ألمانيا بالفوز المثير والرائع 3-2 على هولندا في ملعبها.
لقد رأينا مانويل نوير يتعامل بشكل رائع مع الضغط الذي يسببه له مارك أندريه تير شتيجن من خلال المستويات الثابتة في برشلونة.. ولكن على الرغم من ذلك أثبت نوير أنه لا يزال الرقم 1 بدون منازع.
ولكن يجب أن أعترف بأنني مندهش مما رأيت من نوعية اللاعبين الفنية، ورغم ذلك فلقد أظهرنا تلك الإمكانيات على مضض خلال الأشهر الثمانية التي تلت كأس العالم.
كانت ألمانيا رائعة في الشوط الأول، ولكن حتى في كأس القارات 2017 ضد المنتخبات الكبرى لعبنا بفريق صغير وحتى ضد فرنسا في دوري الأمم الأوروبية أو هولندا لمدة 70 دقيقة في اللقاء الثاني.
لقد نالت ألمانيا ما تستحقه مؤخراً وبعد فترة طويلة، ومع ذلك فهم لا يزالون بحاجة للوقت من أجل العودة إلى كامل قوتهم.
ولكن أيضاً حين تنظر على كرسي البدلاء سترى خيارات قوية رائعة مثل ماركو ريوس وإلكاي جوندوجان، إن تحرك المدرب يواخيم لوف نحو هذه المجموعة رائع ودليل على الإيجابية.
لقد رأينا مانويل نوير يتعامل بشكل رائع مع الضغط الذي يسببه له مارك أندريه تير شتيجن من خلال الأداءات الثابتة في برشلونة.. ولكن على الرغم من ذلك أثبت نوير أنه لا يزال الرقم 1 بدون منازع.
ويتوجب على نوير أن يحافظ على تلك النوعية من الأداء لأنه لو فعل سيكون الحارس الأول في اليورو العام المقبل.
ولكن هناك مستويات جيدة للمنتخب ظهرت في دوري الأمم الأوروبية، إلا أن الوضع كان ينقلب سريعاً من 2-0 إلى 2-2 وهو ما تكرر ضد هولندا، ولكن هذه المرة بدا أن لدينا تعاملا أفضل مع اللقاء.
لدينا جيل صاعد مليء بالمواهب من سيرجي جنابري لليروى ساني لتيمو فيرنر وليون جورتزكا ونيكلاس سولي وجنتر وأنطونيو روديجير وكلهم قادرون على التحسن.
إن ساني جيد مثلما كان قبل 9 أشهر لأن بيب جوارديولا لم يكن ليراهن عليه هباءً، سواء في المواجهات الفردية أو في تحويل سير المباريات أو تطوره.
ولقد رأيت أيضاً أن لوف لم يعد يستخدم بعض اللاعبين لأسباب فنية، وإن كنت انتقدت التوقيت وطريقة الإعلان إلا أنه على الصعيد الرياضي معه كامل الحق وأنا أدعمه.
إن الفوز على فريق بحجم هولندا في ملعبها يجعل الانتصار الألماني ذا قيمة كبيرة، حتى الدفاع ترك انطباعاً جيداً، وإن كان توني كروس كان يتوجب عليه التحرك قليلاً لمترات من أجل غلق المساحات.
نقلاً عن شبكة "سكاي سبورت" بنسختها الألمانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة