أمريكا تدين استهداف الصحفيين بأفغانستان: دليل على ضعف الإرهابيين
وزير الدفاع الأمريكي أكد أن حركة طالبان وتنظيم داعش الإرهابيين وجهان لعملة واحدة وهدفهما زعزعة الاستقرار.
أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الثلاثاء، أن الهجمات التي تستهدف الصحفيين في أفغانستان هي دليل على ضعف الإرهابيين، لأنهم يريدون من وراء هذه الاعتداءات أن يتحدث الإعلام العالمي عنهم بهدف زعزعة العملية الانتخابية.
وردا على سؤال عن الاعتداءات التي أدمت أفغانستان، أمس الاثنين، وأوقعت عشرات القتلى بينهم 10صحفيين، قال ماتيس خلال دردشة مع الصحافيين في البنتاجون إن: "هذا هو الأمر الطبيعي بالنسبة لمن ليس بإمكانهم الفوز في صناديق الاقتراع: هم يلجؤون إلى القنابل".
وأضاف "أنهم بحاجة لأن يروي الإعلام العالمي كل هذا بطريقة تضعف، من خلال هذا النوع من الهجمات، ما وضعهم في موضع دفاعي دبلوماسيا وعسكريا".
وتابع ماتيس أنه منذ أعلن الرئيس دونالد ترامب استراتيجيته الجديدة في أفغانستان والضربات المتتالية التي سددت إلى مصادر تمويل حركة طالبان الإرهابية "توقّعنا أن يبذلوا كل ما في وسعهم من أجل إدخال قنابل إلى قلب كابول".
وأوضح ماتيس أن حركة طالبان وتنظيم داعش الإرهابيين هما وجهان لعملة واحدة لأن هدفهما واحد ألا وهو "زعزعة الاستقرار".
وقال "يمكنكم الفصل بينهما بصفتهما تنظيمين مختلفين لكن هدفهما هو زعزعة الاستقرار. يجب توقع حصول مثل هذه الأمور. هذا هو أسلوبهم".
وقتل 37 شخصا على الأقل في عمليتين انتحاريتين متتاليتين وقعت الاثنين في كابول وفي جنوب البلاد، في الوقت الذي تبنى فيه داعش المسؤولية عنهما.
من جهتها، أشارت منظمة "مراسلون بلاد حدود" أن "الاعتداء الثاني استهدف الصحافة عمدا وهو الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف الإعلاميين منذ سقوط نظام طالبان في 2001".
وأدانت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الاعتداء، فيما توالت التعازي من الصحفيين عبر موقع "تويتر".
وبدأ التسجيل في القوائم الانتخابية في أفغانستان أبريل/ نيسان الماضي، استعدادا للانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وقتل 57 شخصا على الأقل في هجوم انتحاري تبناه داعش أيضا، واستهدف مركزا لتسجيل الناخبين في العاصمة الأفغانية كابول، الأحد الماضي.
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjgg جزيرة ام اند امز