أول مبعوث أمريكي للساحل يدعو لنظام مدني في مالي
![الرئيس الموريتاني خلال لقائه بالمبعوث الأمريكي](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2020/9/07/79-193041-mauritania-africa-us-envoy_700x400.jpg)
المبعوث الأمريكي التقى الرئيس الموريتاني الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لتجمع بلدان الساحل الأفريقي.
دعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى منطقة الساحل، بيتر فام، إلى تعزيز الاستقرار في مالي، والعودة السريعة لنظام دستوري بقيادة مدنية في الوقت المناسب.
وشدد فام في تصريحات للوكالة الموريتانية للأنباء أعقبت لقاءه الإثنين بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على منع ما وصفها ب"التداعيات التي قد تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في مناطق أخرى من غرب إفريقيا".
واعتبر أن الهدف من الجهود الدبلوماسية الأمريكية في منطقة الساحل هو مساعدة حكومات غرب إفريقيا على التعامل مع انعدام الأمن و احتواء انتشار العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى مأموريته كأول مبعوث أمريكي لمنطقة الساحل تعكس التزام حكومة الولايات المتحدة الأمريكية اتجاه هذه المنطقة، من أجل تحقيق أهداف من بينها تحسين التنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمنظمات الدولية.
كما تستهدف هذه المهمة الجديدة، بحسب فام، الضغط على الحكومات ودعمها لتوسيع شرعية الدولة والحكم الرشيد في دول الساحل الخمس والدول الساحلية المجاورة.
وأوضح المبعوث الأمريكي للساحل أنه ناقش مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني تمحورت أفكاره فيما يتعلق بسيادة القانون والتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان والجهود المبذولة لتحسين العلاقات التجارية بين البلدين بالإضافة إلى شراكتهما الأمنية، مشيرا إلى أنه يقدر كثيرا وجهة نظر الرئيس بشأن تطور الوضع في منطقة الساحل و لاسيما في مالي.
وترأس موريتانيا الدورة الحالية لتجمع بلدان الساحل الأفريقي الخمسة التي تضم إلى جانبها كل من مالي والتشاد والنيجر وبوركينافاسو.
وتم إنشاء التجمع الإقليمي الذي يستهدف التنسيق المشترك حول قضايا الإرهاب والأمن، سنة 2014، بمبادرة من رؤساء بلدان المنطقة التي تواجه تحديات أمنية وتنموية مشتركة.