نتائج الانتخابات في موريتانيا تعلن الفشل الثالث للإخوان الإرهابية

حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم تصدر الانتخابات، متفوقا على حزب تواصل، الجناح السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية.

تصدر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم) في موريتانيا، نتائج الانتخابات البلدية والجهوية والنيابية التي نُظمت مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، وأعلنت نتائجها في وقت مبكر من صباح الأحد. 

• انتخابات موريتانيا.. الأجندة الوطنية في مواجهة "الإخوان" الإرهابية

الفشل الثالث للإخوان

تفوق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على أقرب منافسيه حزب تواصل، الجناح السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية.

وتمكن الناخبون من دعم صوت الديمقراطية في البلاد، بعد نداء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، ومطالبته الموريتانيين بالوقوف "صفا واحدا في وجه خطر جماعة الإخوان التي تسببت في هدم مجتمعات عربية".

وهذا ثالث فشل -على التوالي- لجماعة الإخوان التي خسرت أمام نفس الحزب بانتخابات عام 2013 في الانتخابات النيابية والبلدية، بعد أن أخفقت في استنساخ أحداث ما سمي بـ"الربيع العربي" في موريتانيا عام 2011.

نتائج الانتخابات

أعلن رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات بموريتانيا، محمد فال ولد بلال، منتصف ليلة السبت صباح الأحد، النتائج الرسمية لانتخابات سبتمبر/أيلول 2018 في مؤتمر صحفي حضره حكماء اللجنة بمقر لجنة الانتخابات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقال ولد بلال إن نسبة المشاركة بلغت 73.44%، فيما تشكل النتائج حصيلة فرز محاضر العمليات الانتخابية المنظمة في 4080 مكتبا للتصويت موزعة بموريتانيا، فضلا عن 6 دوائر انتخابية خارجية موجودة في 6 دول بقارات أفريقيا وآسيا وأوروبا، وذلك وفقا للمعطيات التالية:

- بلغ عدد المصوتين في الانتخابات 1.041.199 من أصل 1.417.823 مسجلا على اللائحة الانتخابية.

- تم حسم 37 دائرة برلمانية في الجولة الأولى من الانتخابات، فيما تأجل الحسم في 12 دائرة للجولة الثانية.

- كما تم حسم 111 دائرة بلدية، وتأجل الحسم إلى الجولة الثانية في 108 بلديات.

وفيما يتعلق بالمجالس الجهوية المستحدثة من بين المؤسسات المنتخبة في موريتانيا، التي تلعب دورا شبيها بالبرلمانات المصغرة في المحافظات، فقد تم حسم 4 مجالس جهوية في الجولة الأولى، بينما تأجل الحسم في 9 مجالس للجولة الثانية.

وبلغ عدد الأصوات المعبر عنها في الانتخابات النيابية 838.518 صوتا، وفي الانتخابات الجهوية 800.379 صوتا، وفي انتخابات البلدية 901.979 صوتا.

وسجلت البطاقات اللاغية نسبة مرتفعة في الانتخابات، حيث بلغ عددها في الانتخابات البلدية 124.105، وفي الانتخابات النيابية 185.521، وفي الانتخابات الجهوية 219.670، وفي اللائحة الوطنية 321.682 صوتا.

ونظمت الانتخابات البلدية في 49 دائرة انتخابية، وشارك فيها 96 حزبا، و16 ائتلافا، وتنافست فيها 540 لائحة انتخابية على 157 مقعدا، تم حسم 135 منها في الجولة الأولى وتأجل حسم 22 منها للجولة الثانية.

أما المجالس الجهوية، والبالغ عددها 13 مجلسا فشارك في انتخاباتها 52 حزبا سياسيا، و16 ائتلافا، وتنافست فيها 160 لائحة على 285 مقعدا، وتم حسم 4 منها في الجولة الأولى، وتأجل الحسم في 9 منها للجولة الثانية.

وفي الانتخابات البلدية دخل التنافس 84 حزبا، و32 ائتلافا لخوض المنافسة على 219 بلدية، فيما بلغ عدد اللوائح 1552، وتم حسم 111 منها في الجولة الأولى، وتأجل الحسم للجولة الثانية في 108 بلديات.