موريتانيا تفتح منطقة عسكرية محظورة لأجل "الذهب"
أعلنت السلطات الموريتانية، الجمعة، أنها قررت فتح منطقة "الشكات" العسكرية المحظورة أمام المنقبين عن الذهب.
وأوضح بيان لشركة "معادن موريتانيا" المملوكة للدولة أصدرته الجمعة في نواكشوط أن منطقة الشكات الكبيرة ستكون مفتوحة للتنقيب الأهلي اعتبارا من يوم الإثنين المقبل.
وتقع منطقة "الشكات" بمحافظة تيرس الزمور في مثلث حدودي يربط بين موريتانيا والجزائر ومالي وكانت لسنوات محظورة إلا على الجيش الموريتاني لمنع نشاطات الجماعات المسلحة ومهربي السلاح والمخدرات الذين كانوا ينشطون في هذه المنطقة.
وكان قد تم إعلانها منطقة مغلقة في 2010 بعد سلسلة هجمات إرهابية شنتها القاعدة ببلاد المغرب انطلاقا من مالي إلى داخل موريتانيا.
وأعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني الإثنين الماضي قرارا فتح هذه المنطقة أمام المنقبين عن الذهب دون أن يحدد موعد فتحها.
وظهر التنقيب السطحي الأهلي عن الذهب في 2016 في الشمال الموريتاني وانضم إلى هذا النشاط نحو أربعين ألف شخص.