رغم تحذير أمريكي وفرنسي.. موريتانيا تنفي وجود تهديد إرهابي
نفت موريتانيا وجود أي تهديد إرهابي محتمل في العاصمة نواكشوط، ردا على تحذير صدر مؤخرا عن سفارتي واشنطن وباريس.
وقالت سلطات الأمن الموريتاني، في بيان، إنه لا وجود لتهديد إرهابي في العاصمة، وإن مصالحها تسهر على ضمان الأمن والطمأنينة في جميع أنحاء البلاد، الشاسعة.
وقبل أيام حذرت سفارة الولايات المتحدة بموريتانيا الرعايا الأمريكيين، من زيارة صالة رياضية في نواكشوط، بسبب ما قالت إنه "احتمال تهديد إرهابي"، وهو نفس التحذير الذي أطلقته نظيرتها الفرنسية أمس الثلاثاء.
وقالت إدارة الأمني الوطني، في بيان نشرته عبر صحفتها على فيسبوك، إن "الأمر يتعلق بمعلومات قدمها في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أحد الشركاء وبعض المصادر الخاصة، مبنية على استنتاج باحتمال تعرض الموقع المذكور لعمل إرهابي".
ونوهت بأن احتمال التهديد الإرهابي مبني على تردد شخصين من أصحاب السوابق على الصالة الرياضية المذكورة.
البيان أشار إلى أنه "بعد التحريات اتضح أن الموضوع يتعلق بالاشتباه في دواعي اشتراك أربعة أشخاص في عضوية القاعة الرياضية بعضهم من أصحاب السوابق، حيث لوحظ ترددهم عليها لممارسة أنشطتهم الرياضية للفترة ما بين يونيو/حزيران 2021، وبداية ديسمبر/كانون الأول الجاري".
إدارة الأمن طمأنت في بيانها السكان والمقيمين على الأراضي الموريتانية، بأنه "لا وجود لتهديد إرهابي، وأن المصالح الأمنية ستظل ساهرة على ضمان الأمن والطمأنينة على كامل التراب الوطني".
يذكر أن موريتانيا تخرج من عقد كامل دون عمليات إرهابية؛ إذ لم يشهد هذا البلد الأفريقي أي هجوم مسلح منذ عام 2011، فيما يقبع كثير من عناصر التنظيمات الإرهابية في سجون البلاد، منذ سنوات.