كورونا في موريتانيا.. إصابة زعيم المعارضة
أعلنت المعارضة الموريتانية، إصابة زعيمها إبراهيم ولد البكاي بفيروس كورونا المستجد، في ظل تزايد أرقام الإصابات في البلاد.
وأوضح بيان صادر عما يعرف بمؤسسة الديمقراطية، اطلعت عليه "العين الإخبارية"، أن ولد البكاي تعرض لحمى خفيفة تبين فيما بعد أنها ناتجة عن إصابته بكورونا.
وأرسلت المعارضة في بيانها رسالة طمأنة بخصوص الوضع الصحي لولد البكاي، موضحة أن حالته مستقرة، داعية الجميع إلى "الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية للتخفيف من انتشار عدوى الموجة الثانية من الوباء التي تجتاح البلاد حاليا".
والأسبوع الحالي شهد إعلان إصابة عدد من الرموز السياسية الموريتانية بفيروس كورونا بينهم مسؤولون حكوميون ونواب في البرلمان.
وحذرت وزارة الداخلية الموريتانية، في بيان، من التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها البلاد مؤخرا، مؤكدة أن ذلك قد يستدعي اتخاذ تدابير أكثر تقييدا وصرامة في المستقبل، على حد وصفها.
وأغلقت الحكومة الموريتانية الأربعاء الماضي، المدارس والجامعات لمدة أسبوعين للحدّ من تفشّي جائحة كوفيد-19 في البلاد.
وقال وزير الداخلية، محمد سالم ولد مرزوك، خلال مؤتمر صحفي في نواكشوط، إنّ الحكومة قرّرت أيضاً "حظر التجمّعات العامة غير الضرورية" و"تقليص وجود الموظفين في الدوائر الحكومية إلى الحدّ الأدنى".
وأضاف أنّ الحكومة أقرّت هذه التدابير الاستثنائية بعد تصاعد أرقام الإصابات اليومية بالفيروس القاتل في البلاد.
وسجلت موريتانيا نحو 10 آلاف إصابة منذ تفشي المرض شهر مايو/ أيار الماضي، فضلاً عن وفاة نحو 200 شخص.