الجولف.. رياضة لإنعاش السياحة والاقتصاد في موريشيوس
موريشيوس تتطلع لإحداث طفرة سياحية باستخدام ملاعب الجولف، وحرصت على أن تكون مناظر المحيط الهندي هي الوسيلة لتذكير اللاعبين بجمال الطبيعة
تعتبر الجولف الرياضة الأسرع نموا في الهند، وحتى قبل حصولها على تصنيف الألعاب الأولمبية من ألعاب ريودي جانيرو 2016، كانت اللعبة في الهند تشهد طفرة مع إقبال واستمتاع الأولاد والفتيات بها.
وفي الوقت الذي يحق فيه الاعتقاد أن السياحة واحدة من أكبر مصادر العملات الأجنبية في عدة دول، يعتقد كثيرون أن رياضة الجولف تجذب فئة أفضل من السياح إنفاق الفرد منهم أكبر من جحافل السياح.
وأوضح موقع "فرست بوست" الإخباري الهندي أن عدة دول شرعت في استخدام طرق مبتكرة لتنشيط لعبة الجولف من أجل تحويله إلى عرض بيع متميز. من هذا المنطلق، حاول الجميع استنساخ نموذج تايلاند الناجح لمسارات الجولف المنتشرة بعدة مدن. وكانت إندونيسيا وماليزيا والفلبين والصين بين دول أخرى حاولت تطبيق نفس الفكرة وحقق نجاحا بدرجات متفاوتة.
كانت موريشيوس الدولة الأكثر إثارة للاهتمام في عالم الجولف، فالدولة الجزرية تقع في جنوب أفريقيا صغيرة، وعدد سكانها 1.5 مليون فقط معظمهم من أصول هندية، لكن هناك أيضا أعداد كبيرة من أفريقيا وفرنسا وبريطانيا ليصبح هذا المزيج نابضًا بالحياة مع تعدد اللغات والألوان وأنواع الطعام.
تتطلع موريشيوس إلى إحداث طفرة سياحية هائلة باستخدام ملاعب الجولف، التي حرصت على أن تكون المناظر الخلابة للمحيط الهندي هي الوسيلة لتذكير اللاعبين بجمال الطبيعة الأم.
يوجد هناك 10 ملاعب جولف مجهزة بكل العناية والاهتمام، ففي كل ملعب تقريبا عملوا على التأكد من أن الخلفية الرائعة للمحيط الهندي تمنح اللاعبين تجربة لا تنسى.
وتبدأ قصة موريشيوس مع الجولف عند محاولتهم للترويج لبلدهم كوجهة للعب الجولف، التي في سبيلها نظمت مسابقات أم جميع بطولات الجولف للهواة الشهر الماضي، شارك فيها المئات من لاعبو الجولف من أكبر 3 مدن في الهند، هي: مومباي ونيودلهي وبنجالور، وتسعى مويشيوس من خلال اللعبة إلى إحداث طفرة سياحية هائلة.