مايان السيد: «وردة» علمتني المسؤولية وحب العمل والتمسك بذاتي (خاص)
تحدثت الفنانة مايان السيد عن تجربتها مع شخصية "وردة" وكيف أثرت على حبها للسينما والموسيقى ومسار حياتها اليومية.
أكدت الفنانة مايان السيد خلال لقائها مع "العين الإخبارية" شعورها بالامتنان الشديد تجاه مشاركتها في فيلم "ولنا في الخيال حب".
وقالت: "شايفة إن أنا ممتنة جدًا للفيلم ده، وبحبه، ولما بحب حاجة ما ببطلش أتكلم عنها".
وأوضحت أن شخصية "وردة" لمستها بشدة، ووصفتها بأنها شخصية مسؤولة، مما دفعها إلى تطوير حسها بالمسؤولية وحبها للعمل: "وردة مسؤولة، وأنا بسببها حسيت إن أنا محتاجة أبقى مسؤولة زيها. وردة مركزة، بتحب شغلها قوي، بسببها حبيت شغلي".
تأثير الشخصية على شغفها بالسينما والموسيقى

وأضافت مايان أن شخصية "وردة" زادت من حبها للسينما والموسيقى، مؤكدة: "أنا بحب السينما من زمان، بس شخصية وردة خلتني أحب السينما أكثر. وكنت بسمع بيانو فقط وما كنتش بشوف أوركسترا على الحقيقة. بسبب وردة، أستاذة سارة كانت حريصة جدًا إن أنا أحب العالم ده، فكنت بروح، وبشوف، وبسمع، وبقيت أنا حابة ده". وأكدت أن هذه التجربة أضافت لها كثيرًا واستمرت تأثيراتها معها حتى الآن.
العلاقات داخل الكاست وتأثيرها الشخصي
تحدثت مايان عن تجربتها مع زملائها في الفيلم، قائلة: "أنا مبسوطة جدًا إن طريقي جه مع شخصية وردة، ومع أستاذة سارة، ومع الكاست والكرو ده".
وأوضحت علاقتها بزملائها بطريقة طبيعية ومليئة بالود، مشيرة: "طول الوقت أنا وعمر بنرخم على بعض، وأنا وسعدني بنحب في بعض بشكل أخوي. وأنا وعمر في بيننا النغاشة دي والغلاسة، والعلاقة طبيعية أصلاً بين أي صحاب".
رسائلها حول القبول الذاتي والنضج الشخصي

كما كشفت مايان عن موقفها من الانتقادات المبكرة التي تلقتها: "كنت بلاقي كومنتات من الناس إن طبيعتي مش عاجباهم، فحاولت أغير من نفسي وأبقى أكثر نضجًا، فلقيت نفسي أنا مش مبسوطة. أنا عايزة أبقى على طبيعتي، أصلي الحياة إيه غير إن الواحد يبقى مبسوط بنفسه؟".
وأكدت التزامها بحب نفسها واحترام خياراتها: "من ساعتها أنا وعدت نفسي إني هعمل اللي بحسه، هحب نفسي وأحب كل الناس، وأهلي دايمًا في ظهري الحمد لله".
وختامًا، عبرت مايان عن مدى ارتباطها بعائلتها وحرصها على أن تكون فخورة بها: "دايمًا ببقى عايزة أهلي يبقوا فخورين بيا، وده ساعات بيضغطني جدًا، لأن فعلاً ببقى عايزة هم يشوفوا تعبهم وتربيتهم، كل الحاجات دي كلها معاني إن هم وثقوا فيا، ومعناها إن هم بيدعموني بشكل كبير، فأنا عايزة أقول لهم إني بحبهم وبقدرهم وباحترمهم، ويا رب أكون فخر ليهم وأرفع راسهم".