مازدا تنضم لقائمة الشركات المتهمة بالغش في اختبارات الانبعاثات
الاتهام وُجّه لشركة مازدا- Mazda من جهات مراقبة الجودة في اليابان، حيث اشتبهت اللجنة في وجود تلاعب.
بعد نيسان - Nissan وسوبارو- Subaru، انضمت شركة مازدا- Mazda اليابانية المصنعة للسيارات لقائمة الشركات اليابانية المتهمة بالتلاعب أثناء اختبارات الانبعاثات.
وحسبما أفاد موقع "موتور وان"، فإن الاتهام قد وجّه لشركة مازدا - Mazda من جهات مراقبة الجودة من داخل اليابان، حيث اشتبهت اللجنة في وجود تلاعب بعد فحصها لعينة عشوائية لمجموعة من السيارات المصنعة حديثاً بالشركة.
وقال الموقع الأمريكي إن وزارة النقل اليابانية ستصدر بياناً مفصلاً حول الأمر، الأسبوع المقبل، مع العلم أن شركة سوزوكي - Suzuki تواجه نفس الاتهام.
وخلال الأعوام الماضية شهدت صناعة السيارات اليابانية العديد من الحوادث المشابهة، فنجد أن اتهام التلاعب بمواصفات الانبعاثات قد طال شركة ميتسوبيشي- Mitsubishi و سوزوكي - Suzuki في عام 2016، ومن بعدهما شركتا سوبارو- Subaru في يونيو الماضي، ثم شركة نيسان - Nissan في شهر يوليه الماضي خلال عام 2018 الجاري.
وعلى الجانب الآخر، كان النفي هو الرد الرسمي الأول من شركة مازدا - Mazda، والتي أوضحت في بيان رسمي أن سبب وجود انبعاثات مخالفة للمواصفات، وجود عطل في معدل قياس السرعة خلال الاختبارات، فقد رصدت وجود بعض من سياراتها كانت سرعتها خلال الاختبارات فوق المعدل الطبيعي، نتيجة لخلل في نمط التسارع بالمحرك، وأكدت الشركة أن هذا العطل رصد بـ74 مركبة من أصل 1.472 هو العدد الإجمالي للمركبات التي خضعت للاختبار.
وتنتظر الشركة رد وزارة النقل الياباني المقرر صدوره، الثلاثاء المقبل، ما إن كان سيتم ثبوت تهمة التلاعب بحقها وخضوعها للمراقبة أم لا.