حرب النجوم.. نيمار ومبابي أحدث أعضاء قائمة "الزملاء الأعداء"
اختلف كيليان مبابي ونيمار دا سيلفا، ثنائي باريس سان جيرمان، في لقاء مونبيليه على تسديد ركلة جزاء، ليثيرا الكثير من الجدل في الفترة الأخيرة.
وتشير تقارير إلى أن العلاقة بين مبابي ونيمار ليست على ما يرام، خاصة في ظل الامتيازات التي يحصل عليها كل منهما في الموسم الحالي.
صحيفة "ماركا" الإسبانية كشفت في تقرير لها عن أزمات أخرى حدثت بين نجوم كبار بسبب ضربات حرة وركلات جزاء أثارت خلافا على من يسددها.
وكان مبابي مسدد ركلات الجزاء الأول في فريقه، أهدر ركلة جزاء في فوز باريس 5-2 على مونبيليه في الدوري الفرنسي مطلع الأسبوع الحالي، ليتصدى نيمار لركلة ثانية ترجمها إلى هدف.
نيمار وكافاني
لم تكن أزمة نيمار دا سيلفا مع مبابي هي الأولى له في باريس سان جيرمان فيما يخص الهيمنة، حيث اختلف في موسمه الأول في الفريق 2017-2018، مع الأوروجواياني إديسون كافاني على تسديد ركلة جزاء أيضا.
كان كافاني هو المنوط به التصدي لركلات الجزاء، بينما أراد نيمار الحصول على الكرة، لكن إديسون كانت له الغلبة لكنه أهدر الكرة، ثم اختلفا فيما بعد على التصدي لركلة حرة.
الغريب أن أحد أسباب هذه الأزمة كان إدارة باريس سان جيرمان، التي وضعت في عقد نيمار بنداً يمنحه مليون يورو مكافأة حال الحصول على لقب هداف الدوري الفرنسي، لكن الغريب أن نفس الشرط كان موضوعاً في عقد كافاني مما آثار أزمة بينهما.
الصحافة الفرنسية أكدت في الفترة الأخيرة أن عقد مبابي مع باريس سان جيرمان الذي سيمنحه 500 مليون يورو في 3 سنوات، يتضمن منح اللاعب الأولوية في تسديد ركلات الجزاء، بالإضافة إلى الأمور الإدارية الأخرى، وهو ما لم يعجب نيمار أو الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
بالوتيلي وهندرسون
خلال فترة وجود الإيطالي ماريو بالوتيلي في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي عام 2015 دخل في مشادة مع جوردان هندرسون قائد "الريدز"، بسبب التصدي لركلة جزاء ضد بشكتاش التركي في الدوري الأوروبي.
وكان من المفترض أن يتصدى هندرسون لركلة الجزاء، لكن بالوتيلي أصر على التسديد وسجل هدفا وذهب للاحتفال.
لكن ستيفن جيرارد نجم الفريق وقائده وقتها، تحدث عن الموقف ووصف ما فعله السوبر ماريو بأنه "قلة احترام نحو هندرسون".
فيدال وبالاك
دخل التشيلي أرتورو فيدال خلال عام 2010 وقت أن كان يزامل مايكل بالاك قائد ألمانيا وبايرن ميونخ السابق في بايرن ليفركوزن، في مشادة بسبب ركلة جزاء.
وبعد 4 سنوات في تشيلسي الإنجليزي من 2006 إلى 2010، ومثلها في بايرن ميونخ من 2002 إلى 2006، عاد بالاك إلى ليفركوزن ليجد فيدال المسؤول عن تسديد ركلات الجزاء.
ورفض فيدال طلب بالاك بمنحه الكرة لتسديدها، حيث قال: "لقد طلب مني الكرة وقلت لا، كنا أصدقاء قريبين للغاية وكان من الممكن أن أمنحه الكرة، لكن كان يجب أن أتصدى أنا لها".
إبراهيموفيتش وميسي
ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الحالي كان صاحب مشهد في أزمات ركلات الجزاء من قبل مع برشلونة، رفقة السويدي زتلان إبراهيموفيتش الذي زامله في موسم 2009-2010.
ولكن الفارق في هذا المشهد أنه لم يكن هناك خلافا، إذ أن ميسي عرض على إبراهيموفيتش التصدي لركلة جزاء لحاجة السويدي لمزيد من الأهداف وقتها.
وصرخ ميسي في وجه إبرا قائلاً: "سددها، أنت تحتاجها أكثر مني".
رونالدو وتشافي ألونسو
في عام 2010 طلب تشابي ألونسو من كريستيانو رونالدو زميله وقتها في ريال مدريد التصدي لركلة جزاء ضد فياريال في الدوري الإسباني.
رونالدو منذ قدومه وحتى رحيله كان المتصدي الأول لركلات الجزاء في ريال مدريد، بما جعل الطلب غريباً، لكن كريستيانو وافق في النهاية.
الهدف كان الأول لتشابي ألونسو بقميص ريال مدريد والفريق الملكي، وحسم المباراة بالفعل لكن رغم ذلك بدت على "الدون" ملامح عدم رضا بسبب عدم التصدي لركلة الجزاء.