مكارثي بعد صداع السياسة.. حكايات «مثيرة» وأموال وفيرة
«من رحم الآلام تولد الآمال»، مقولة بدت أقرب إلى الواقع، مع كيفن مكارثي الذي أصبح أول رئيس مجلس نواب يُعزل من منصبه في تاريخ المجلس على مدى 234 عاما.
إلا أنه تغلب على تلك المحنة، محاولا تجاوز أكثر من 20 عاما قضاها في أروقة السياسة، إلى التخطيط لمستقبله، والتفتيش عن ممارسة مهنة أخرى وكسب أموال كثيرة.
وفي مقابلة حصرية مع موقع «أكسيوس» الأمريكي، قال النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا إنه يستكشف مهنة جديدة تتعلق بعوالم الفضاء والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى اهتمامه الكبير بتكنولوجيا الدفاع المستقبلية.
ومنذ حوالي عقد من الزمان كان مكارثي (58 عاما) صديقًا لرجل الأعمال إيلون مسك، وكشف أنه يمكن أن يتخيل العمل معه أو مع غيره من أقطاب تكنولوجيا المستقبل.
وتعرف مكارثي وماسك على بعضهما البعض جيدًا عندما فاز النائب الجمهوري بإقرار قانون الفضاء لعام 2015، الذي ألفه.
وعادة ما يتحدث الرجلان ويتبادلان الرسائل النصية في ظل علاقتهما الجيدة التي بدأت قبل أن يصل أي منهما إلى ذروة قوته.
وقال مكارثي: «أنا أعتبر الذكاء الاصطناعي أمرًا إيجابيًا.. والذكاء الاصطناعي هو المجال الذي ستعود فيه كاليفورنيا»، معربا عن رغبته في مساعدة الولاية والحكومة الاتحادية على فهم بعضهما البعض.
وأوضح مكارثي أنه يخطط لكتابة مذكرات تحتوي على حكايات مثيرة من وراء الكواليس حول شخصيات بارزة في كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بالإضافة إلى محادثاته مع زعماء العالم.
وأشار إلى أنه يخطط أيضًا لمواصلة مساعدة الجمهوريين في مجلس النواب في جمع التبرعات وتقديم المشورة، خاصة للأعضاء الذين ساعد على انتخابهم.
ويغادر مكارثي مبنى الكابيتول اليوم لقضاء موسم العطلات، ومن المقرر أن يتقاعد من مجلس النواب في نهاية العام ليعود إلى منزله في بيكرسفيلد بولاية كاليفورنيا.
aXA6IDMuMTQxLjE5OC4xMyA=
جزيرة ام اند امز