السياحة العلاجية في الهند.. 500 ألف مريض سنويا

500 ألف سائح يقصدون الهند بغرض السياحة العلاجية سنويا، وتهدف الحكومة لتفعيل سياسة أكثر مرونة لتكون الوجهة الرئيسية لذلك النوع.

تخطط الحكومة الهندية لتعزيز جهودها في رسم سياسة جديدة لتصبح وجهة رئيسية للسياحة العلاجية؛ حيث تهدف السياسة المقترحة تعزيز العلاج المتكامل بـ"ألوباثي" (الطب الجديد)، والأيورفيدا (طب هندي قديم)، واليوغا وغيرها من طرق الطب. 

• افتتاح أول معهد لطب الأيورفيدا في الهند

وأطلقت وزارة التجارة ووزارة السياحة والصحة بوابة إلكترونية بـ3 لغات، العربية والروسية والفرنسية، لتوفير المعلومات الشاملة للمسافرين للعلاج داخل الهند.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" قول بعض الخبراء، إن الهند تبرز باعتبارها واحدة من أكثر الوجهات مصداقية في العالم للعلاج الطبيعي، ويمكنها تعزيز مكانتها بين الوجهات السياحية ذات القيمة الطبية العالية مثل تايلاند وسنغافورة وماليزيا والمكسيك.

وتضيف الصحيفة أن هناك أكثر من 500 ألف مريض أجنبي يبحثون عن العلاج في الهند سنويا.

وتعد دول بنجلاديش وأفغانستان وجزر المالديف، البلدان الرئيسية في سفر مرضاها للعلاج في الهند، تليها الدول الإفريقية مثل نيجيريا وجنوب إفريقيا وكينيا، ويُعَد القرب والتواصل الثقافي من الأسباب الرئيسية لتدفق مرضى تلك الدول إلى الهند.

ومن المتوقع أن يزداد دخل السياحة الطبية في الهند بنحو 9 مليارات دولار بحلول عام 2020، ويبلغ دخلها الآن نحو 3 مليارات دولار.

وفي الآونة الأخيرة، اتخذت الحكومة الهندية عدة خطوات لتيسير عمليات السفر وتشجيع السياحة العلاجية، على سبيل المثال، أصبح عمليات إصدار التأشيرات الطبية أكثر كفاءة، وتستغرق وقتا أقل.

وقال ساتياجيت راجان، المدير العام في وزارة السياحة الهندية: "سننشئ تسهيلات في 6 مناطق، بنغالور وتشيناي وحيدر أباد وكلكتا ودلهي وغوا، بحلول يناير المقبل، لتلبية احتياجات السياح، كما أننا سنركز على تعزيز الإقامة المنزلية لمرضى السياحة العلاجية، لإسقاط تكلفة إقامتهم في الهند".

وتُعَد الهند وجهة مفضلة لأمراض القلب، وجراحة العظام، وزرع العيون، كما تتمتع بمصداقية عالية في الوقاية والطب البديل.