أدوية تهددك بالحروق الشمسية.. المضادات الحيوية مفاجأة
اتحاد روابط الصيادلة الألمان يؤكد أن أدوية ضغط الدم المرتفع وبعض مضادات الاكتئاب وأدوية الصرع وأدوية القلب تعرض أصحابها للحروق الشمسية
أكد اتحاد روابط الصيادلة الألمان أن بعض الأدوية قد تجعل الجلد حساسا للضوء، ومن ثم أكثر عرضة للإصابة بحروق شمسية.
وذكرت الرابطة أن هذه الأدوية هي أدوية ضغط الدم المرتفع المحتوية على المادة الفعالة "هيدروكلورثيازيد"، وكذلك بعض مضادات الاكتئاب والمضادات الحيوية وأدوية الصرع وأدوية القلب والأوعية الدموية.
ولتجنب الإصابة بحروق شمسية يتعين على الأشخاص، الذين يتعاطون هذه الأدوية تجنب التعرّض لأشعة الشمس الشديدة، مع مراعاة تغطية الجسم والرأس واستخدام كريم واق من الشمس في حال التعرض لأشعتها.
وتعد حروق الشمس أو الحرق الشمسي أو لفح الشمس التفاعل الذي يظهر على الجلد إثر تعرضه للأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس مباشرة أو من مصادر ضوء الأشعة فوق البنفسجية كما هو الحال عند تسمير البشرة أو تغيير لون البشرة إلى درجة داكنة في الصالونات.
وقد لا تظهر أي علامات تدل على حدوث حرق من هذه الأشعة فوق البنفسجية خلال الساعات القليلة الأولى، ولكنها سرعان ما تكون في أسوأ مراحلها خلال أول 24-36 ساعة من التعرض للأشعة.
وعادة ما تختفي أو تتحسن بشكل كبير خلال 3 إلى 5 أيام، أو ربما أسبوع.
وتتقشر الحروق في هذه الأثناء ثم تختفي، ومع ذلك من الممكن أن تُسبب هذه الأشعة احمراراً ودفئاً في المناطق المصابة، وربما شعوراً بالألم كذلك، وقد تستمر هذه الأعراض لما يُقارب الأسبوع.