وزيرا خارجية إسرائيل والأردن يبحثان سبل حل القضية الفلسطينية
كشفت وسائل إعلام عبرية، النقاب عن لقاء بين وزيري الخارجية الإسرائيلي والأردني عقد اليوم الخميس في الجانب الأردني من معبر جسر الملك حسين
وقال موقع "واللا" الإخباري العبري، إن وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي التقى نظيره الأردني أيمن الصفدي في أول لقاء على هذا المستوى من فترة طويلة.
ويأتي اللقاء بعد أيام من لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مدينة العقبة الأردنية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال موقع "واللا": "عقد الاجتماع على خلفية فتور كبير في العلاقات بين إسرائيل والأردن في السنوات الأخيرة ، بسبب الجمود في عملية السلام مع الفلسطينيين ، وخطة ترامب ونية الضم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأضاف: "كان أشكنازي أبرز المعارضين لخطة نتنياهو للضم، وفور تشكيل الحكومة، أوضح تحفظاته على الضم، سواء في المحادثات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أو في المحادثات مع مستشاريه".
وتابع: "عندما تم توقيع اتفاقية السلام مع الإمارات، قال أشكنازي عدة مرات إن الحكومة الإسرائيلية انتقلت من سياسة الضم إلى سياسة تجديد عملية السلام، بل دعا الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات عدة مرات".
وأشار إلى أنه "قال وزير الخارجية الأردني الصفدي، الأربعاء، في مؤتمر لمعهد أبحاث إيطالي حول الشرق الأوسط، إنه يأمل أن تستفيد إسرائيل من اتفاقيات السلام مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين لدفع عملية السلام مع الفلسطينيين".
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان تلقته "العين الإخبارية": "إن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أكد ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية".
وأضاف: "أن الصفدي شدد خلال لقاء مع وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي في جسر الملك حسين على ضرورة وقف جميع الإجراءات الاستفزازية في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم والتزامات إسرائيل القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال".
وتابع البيان: "أن الأردن ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس سيستمر في بذل كل جهد ممكن للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم وحماية الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس ومقدساتها".
ولفتت وزارة الخارجية الأردنية إلى أنه: "لا بديل لحل الدولتين سبيلا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية".
وأكد الصفدي خلال اللقاء على "ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس القانون الدولي لإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل على أساس هذا الحل".
وكانت العلاقات الأردنية - الإسرائيلية شهدت توترا إثر إعلان إسرائيل منتصف العام الجاري عزمها ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية بما فيها غور الأردن.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4yOCA= جزيرة ام اند امز