٤ محاور تهيمن على اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني
اجتماعات المجلس ستنطلق في مدينة رام الله، مساء اليوم الأحد، وتختتم غدا الاثنين بإصدار قرارات متوقعة إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
تهيمن ٤ محاور على اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني التي تنطلق في مدينة رام الله، مساء اليوم الأحد، وتختتم غدا الاثنين بإصدار قرارات متوقعة إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير .
فالمداولات التي تبدأ بعد الاستماع إلى خطاب شامل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم، تتناول قضايا سياسية وميدانية.
وقال أعضاء في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لبوابة العين الإخبارية إن المداولات ستتناول أولا المسار السياسي والدبلوماسي وتحديدا الرد على القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقرارات الاحتلال بشأن المدينة وتعميق الاستيطان في الضفة الغربية.
أما المسار الثاني فيشمل الخطوات التي يمكن القيام بها في المجال القضائي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الفلسطينيين بما في ذلك اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.
وفي المسار الثالث يتم النظر في سبل تعزيز المقاومة الشعبية السلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ويشمل المسار الرابع المصالحة الفلسطينية بما يشمل تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
ويتجه المجلس إلى تعليق الاعتراف بإسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين دون أن يكون من الواضح بعد الصيغة التي سيتم اعتمادها بهذا الشأن.
وينظر المجلس في طلب تحديد العلاقات الأمنية والاقتصادية والسياسية مع إسرائيل بعد أن امتنعت الأخيرة عن تطبيق الاتفاقات الموقعة.
وسيجدد المجلس المركزي تفعيل طلب العضوية الكامل لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة مع الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام، مع استمرار العمل للحصول على اعترافات جديدة بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ١٩٦٧.
كما سيجدد الدعوة إلى استمرار انضمام دولة فلسطين للمؤسسات والمنظمات والمواثيق الدولية.