الجيش الليبي يعلن سقوط إحدى طائراته غربي طرابلس

الجيش الليبي يحمل حكماء وعقلاء ومشايخ مدينة الزاوية مسؤولية أي أذى يصيب الطيار

أعلنت قيادة الجيش الليبي، مساء السبت، فقد الاتصال بإحدى طائراته المقاتلة من طراز ميج 23 بعد تنفيذها مهاما قتالية، وسقوطها في مدينة الزاوية، غربي طرابلس.

وأوضحت، في بيان، أن قائد الطائرة اللواء طيار عامر الجقم العرفي ظهر بعد وقت وجيز من فقدان الاتصال مع طائرته في قبضة إرهابيين من مدينة الزاوية.

وشدد الجيش الليبي على أن سبب سقوط الطائرة، وفقا لغرفة عمليات القوات الجوية، "عطل فني، ما دفع الطيار إلى الخروج من الطائرة والهبوط بالمظلة في أرض العدو".

وأشار البيان إلى أنه تم أسر الطيار ومعاملته معاملة سيئة من قبل الإرهابيين، مشيراً إلى أن "هذا يخالف شروط معاهدة جنيف لمعاملة أسرى الحرب".

وحملت القيادة العامة للجيش الليبي المجتمع الدولي مسؤولية هذا التصرف من قبل مليشيات حكومة الوفاق.

 كما حملت حكماء وعقلاء ومشايخ مدينة الزاوية مسؤولية أي إيذاء يصيب الطيار، خاصة أن مقاطع الفيديو والصور التي نشرت تبين أنه بحالة صحية جيدة وتم تعذيبه من قبل المليشيات.

وأكدت أن هذا الحادث "عرضي ويتعرض له أي سلاح جو في العالم ولن يقف عائقا في الاستمرار في عمليات الاستهداف وفرض السيادة الجوية على كل سماء ليبيا".

وتوعد الجيش الليبي المليشيات الإرهابية برد قاسٍ "سيزلزل الأرض من تحت أقدامهم".

وكان الجيش الليبي قد سبق وأسقط ودمر أكثر من 40 طائرة مسيرة تركية الصنع طراز (Bayraktar TB-2)، و20 طائرة تركية مسيرة للاستطلاع والتصوير، كما دمر غرف عملياتها وهوائيات التحكم، بالإضافة إلى عشرات المدرعات التركية من نوع (كيربي).

ويخوض الجيش الليبي عملية عسكرية منذ أبريل/نيسان الماضي بهدف تطهير العاصمة طرابلس من المليشيات التي تسيطر عليها منذ سنوات، فيما تحظى المليشيات بدعم كبير من حكومة السراج وجماعة الإخوان الإرهابية.