خلال 5 سنوات.. ميغان ماركل تفقد مسؤول الإعلام العاشر لها
تواجه الأميرة السابقة ميغان ماركل أزمة جديدة بعد استقالة مسؤولة الإعلام العاشرة خلال خمس سنوات فقط من مغادرتها القصر الملكي.
تواجه دوقة ساسكس ميغان ماركل أزمة جديدة في إدارتها الإعلامية بعدما فقدت عاشر مسؤول علاقات عامة خلال خمس سنوات فقط، عقب استقالة إميلي روبنسون، التي استقطبتها ميغان من شركة "نتفليكس" قبل ثلاثة أشهر فقط لتتولى منصب مديرة الاتصالات لفريق ميغان وهاري.
وكان تعيين روبنسون مثيرًا للجدل منذ البداية، إذ عملت لسنوات في مسلسل "ذا كراون" الذي تناول العائلة المالكة البريطانية بطريقة اعتبرها البعض مسيئة. وتضمن الموسم الأخير من المسلسل مشاهد تُظهر "شبح الأميرة ديانا" وهو يتحدث إلى الملكة تشارلز، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة.
صديقة مقربة من روبنسون المقيمة في لوس أنجلوس قالت إن قرار الاستقالة جاء بعد "ظروف صعبة للغاية"، مشيرة إلى أن روبنسون "ليست من النوع الذي ينسحب بسهولة"، ما يعكس وجود توتر حاد داخل فريق ميغان وهاري.

ولاحظ متابعون أن الملف الشخصي لروبنسون على منصة "لينكد إن" لا يتضمن أي إشارة إلى عملها مع الزوجين، رغم ذكرها لمناصب أخرى شغلتها سابقًا. وتُعد روبنسون عاشر مسؤولة علاقات عامة تغادر فريق ساسكس منذ انتقالهما إلى كاليفورنيا قبل خمس سنوات، في حين تم ترقية اثنين من المسؤولين السابقين إلى أدوار غير إعلامية.
ويتبقى حاليًا في فريق الاتصالات الخاص بالزوجين كل من ليام ماغواير، مدير الاتصالات في أوروبا، وميريديث ماينز، كبيرة مسؤولي الاتصالات، التي تواجه بدورها "فترة صعبة" وفق ما ذكرته مصادر مقربة.
وكان فريق ميغان وهاري قد التقى خلال الصيف الماضي سكرتير الإعلام للملك تشارلز، توبن أندريه، وهو اللقاء الذي يُعتقد أنه مهد الطريق للقاء وجيز بين الأمير هاري ووالده الشهر الماضي.

ورغم جهود فريقهما الإعلامي، يعاني الزوجان من سلسلة من الإخفاقات في صورتهما العامة، كان آخرها زيارة ميغان المفاجئة إلى أسبوع الموضة في باريس، حيث نشرت مقطع فيديو على "إنستغرام" ظهرت فيه وهي تُقاد ليلاً على طول نهر السين – وهو الطريق نفسه الذي شهد حادث وفاة الأميرة ديانا، ما أثار انتقادات لاذعة.
كما تعرضت ميغان لانتقادات جديدة خلال مشاركتها في منتدى مجلة Fortune للنساء الأكثر تأثيرًا في واشنطن، فيما نشرت مجلة "فانيتي فير" تقريرًا وصفه المتابعون بأنه "غير ودي"، تضمن شهادات من أشخاص عملوا معها قالوا إنها كانت تتنمر على مساعدي القصر الملكي.

ورد فريق ساسكس بمقابلة في مجلة "بيبول" تضمنت شهادات من موظفين سابقين تحدثوا عن "طيبة" الزوجين وحسن تعاملهما، لكن الصحافة الأمريكية واصلت نشر تقارير سلبية، منها تقرير في "ذا هوليوود ريبورتر" أشار إلى أن "الجميع خائف من ميغان لأنها تقلل من شأن الآخرين ولا تقبل النصيحة"، بينما وُصف الأمير هاري بأنه "لطيف لكنه يمكّنها من تصرفاتها".
وقال مصدر آخر للمجلة: "تتصرف كأنها ديكتاتورة ترتدي الكعب العالي، وقد شاهدتها تُبكي رجالاً بالغين". ورغم الجدل، دافع متحدث باسم الزوجين عن روبنسون قائلًا: "أشرفت السيدة روبنسون على مشاريع ناجحة ضمن الموسم الأخير من برنامج With Love, Meghan وقدمت دعمًا إضافيًا لشركة الإنتاج الخاصة بالزوجين، وأدت عملها بكفاءة عالية".