أوباما يهنئ الأمير هاري بخطبته.. وترامب يلتزم الصمت
أوباما على تويتر: "يسرنا أنا وميشيل أن نبارك للأمير هاري وميجان ماركل على خطبتهما".
هنأ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الأمير هاري وميجان ماركل بمناسبة خطبتهما، فيما التزم الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب الصمت.
- ميجان ماركل.. الأميرة السمراء في العائلة الملكية البريطانية
- كيف يؤثر زواج الأمير هاري على موقعه في التاج الملكي؟
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الرئيس الأمريكي السابق الذي كون علاقة صداقة مزدهرة ممتدة منذ سنوات مع الأمير الشاب، تمنى للزوجين الجديدين "حياة مليئة بالفرح والسعادة معا".
وفي تغريدة نشرها أوباما على حسابه عبر تويتر قال: "يسرنا أنا وميشيل أن نبارك للأمير هاري وميجان ماركل على خطبتهما".
في المقابل، لم يعلق الرئيس ترامب بعد على هذا الخبر، بالرغم من أن ماركل هي الأمريكية الأولى التي تمنح لقب "صاحبة السمو الملكي".
وبدلا من تهنئة الأمير هاري وماركل –المنتقدة اللاذعة للرئيس الحالي- قضى الرئيس ترامب معظم وقته يوم إعلان الخطبة في التعبير عن ضيقه على حسابه عبر تويتر من الشبكات الأمريكية التي يتهمها بتزييف أخبار حوله.
وفاجأ أوباما وهاري الجميع عندما ظهرا معا في حلبة كرة السلة للمقعدين في بطولة ألعاب إنفيكتوس.
وفي فبراير /شباط الماضي، أفاد أحد المصادر المقربة من العائلة المالكة بأن هاري ليس من محبي الرئيس الأمريكي، ويعتقد أنه تهديد بالغ لحقوق الإنسان.
وتعتبر ماركل أول سيدة أمريكية تتزوج من أحد أفراد العائلة البريطانية المالكة منذ عهد الملك إدوارد الثامن، الذي أثارت خطبته من الأمريكية واليس سيمبسون أزمة دستورية آنذاك، حيث كانت مطلقة، وعندما أصبح واضحا استحالة زواجه بها أثناء بقائه على العرش، تنازل عن العرش في 1936.
وبينما يستبعد احتمال دعوة الرئيس ترامب إلى حفل زفافهما الملكي، من المتوقع جدا حضور عائلة أوباما.