ميلانيا في ختام زيارتها لمصر: نصحت ترامب بترك هاتفه
السيدة الأمريكية الأولى أقرت بأنها عندما تسدي النصائح إلى الرئيس ترامب بشأن عاداته على تويتر يستمع في بعض الأحيان وأحيانا لا يفعل.
أقرت السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، بأنها عندما تسدي النصائح إلى الرئيس دونالد ترامب بشأن عاداته على "تويتر"، يستمع في بعض الأحيان، وأحيانًا لا يفعل، وأنها سبق أن طلبت منه أن "يترك هاتفه".
وفي ختام جولتها المنفردة الأولى التي استمرت 6 أيام إلى أفريقيا، وأنهتها بزيارة مصر، طالبت ميلانيا بالحد من الاهتمام بملابسها، والتركيز على عملها وأفعالها.
واقفة أمام أحد أشهر معالم العالم القديم وأكثرها غموضا، أبو الهول العظيم، وافقت ميلانيا -إحدى أكثر السيدات الأُوَلْ غموضا في العصر الحديث- على الإجابة على أسئلة الصحفيين.
واستخدمت السيدة ترامب -التي كانت ترتدي قبعة بيضاء أخرى- الخلفية الرمزية لحظة مناقشة رحلتها، بما في ذلك ما إذا كان أي من مضيفيها أثار التعليقات المسيئة التي أدلى بها زوجها حول الدول الأفريقية.
وفي يناير/كانون الثاني 2018، أثار ترامب موجة انتقادات غاضبة على تصريحات هاجم فيها دولا أفريقية عدة واصفا إياها بأنها "حثالة" خلال اجتماع حول الهجرة في البيت الأبيض.
وقالت عن مضيفيها في غانا وكينيا وملاوي ومصر في الأسبوع الماضي: "لم يناقش أحد ذلك معي"، مضيفة: "لم أسمعه قط يقول تلك التعليقات".
وتطرقت إلى عادات الرئيس على "تويتر"، قائلة: "لا أتفق دائما مع ما يكتبه، وأقول له ذلك".
وأضافت: "أعطيه رأيي الصادق ونصيحتي الصادقة. في بعض الأحيان يستمع وأحيانا لا يفعل ذلك. لدي رأيي الخاص وآرائي ومن المهم جدا بالنسبة لي التعبير عن مشاعري".
وعندما سُئلت عما إذا كانت حاولت يوما أن تقول للرئيس أن يترك هاتفه، ردت السيدة ترامب بسرعة: "نعم!".
وبدت ميلانيا غاضبة عندما سُئلت عن خوذتها البيضاء التي ارتدتها في كينيا، باعتبارها رمز للحكم الاستعماري البريطاني.
واختتمت قائلة: "أتمنى أن يركز الناس على ما أفعله، وليس ما أرتديه"، وجعلت من مبادرة "كن أفضل" محورًا للرحلة، ثم وقفت لالتقاط مجموعة صور أمام الأهرامات.