يوميات ما بعد البيت الأبيض.. شغب الكابيتول يحبط زوجة ترامب
يوميات ميلانيا زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لا تخلو من مرارة ممزوجة بغضب على خلفية أحداث اقتحام الكابيتول.
صحيفة بريطانية نشرت تقريرا تحدثت فيه عن علاقة ميلانيا بزوجها بعد مغادرتهما البيت الأبيض، وكيف تمضي أيامها الحالية.
ونقلت صحيفة "ديلي ميرور" عن أصدقاء لميلانيا قولهم إنها تمضي أيامها في الاستمتاع بعلاجات المنتجع الصحي، وتشعر "بالمرارة" مع زوجها لأنهما غادرا البيت الأبيض وسط نوع من الخزي.
ويقال إن ميلانيا (50 عاما) كانت مستاءة من ترامب في أعقاب شغب الكابيتول؛ الأحداث التي وضعت الرئيس الأمريكي السابق في محاكمة بتهمة التحريض.
ويقال أيضًا إنها غاضبة منه بسبب ظهوره في تجمع "أوقفوا السرقة" الذي انتهى باقتحام الآلاف من أنصاره لمبنى الكابيتول، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
ولازمت ميلانيا الصمت على نحو مثير للجدل، بعد أعمال الشغب التي وقعت يوم 6 يناير/كانون الثاني الماضي، والذي يقول أحد مساعديها السابقين إنه كان بسبب شعورها "أنها لن تكسب شيئًا" من التعليق.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميلانيا كانت تذهب للمنتجع الصحي من أجل العلاجات التي تتضمن التدليك وعلاجات الوجه، بنادي مارالاجو الريفي في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وتتناول وجبات خفيفة ترتكز على الأسماك في شرفتها، وتمضي الوقت مع والديها فيكتور وأماليا كنافس، اللذين يقيمان في جناح خاص بالنادي معظم العام، كما تقابل زوجها لتناول العشاء.
وقال مصدر للصحيفة إن ميلانيا: "تذهب إلى المنتجع الصحي، وتتناول الغداء، ثم تذهب للمنتجع الصحي (مرة أخرى)، وتتناول العشاء مع دونالد في الباحة. وتعيد الكرّة يوميا".
روتين يومي يبدو مشابها لما كانت ميلانيا تعتمده عندما كانت السيدة الأولى.
وبحسب الصحيفة نفسها، هناك أيضا مزاعم حول غضب ميلانيا بشأن الاهتمام الإعلامي بجيل بايدن، زوجة الرئيس الأمريكي الجديد.
ولم تظهر ميلانيا بالأماكن العامة منذ نزولها من الطائرة الرئاسية في بالم بيتش يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي، تاريخ تنصيب خلف زوجها.
وفيما يزعم بعض المساعدين أن ميلانيا سترفع دعوى طلاق من ترامب، يصر أصدقاء على أن الزوجين سعيدان، وكانا يسترخيان منذ مغادرة البيت الأبيض.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjExMSA= جزيرة ام اند امز