ميسي حين قرر أن يمنح إيماءة كانت إلى جمهوره الذي رفض التخلي عنه لقد أهدى الجائزة للجماهير
هناك إيماءات كثيرة لا تحتاج إلى نسج القصص حولها، أو تزيينها بكلمات فهي ببساطة تكفي عن الكثير من الكلمات.
ميسي حين قرر أن يمنح إيماءة كانت إلى جمهوره الذي رفض التخلي عنه لقد أهدى الجائزة للجماهير، لم يفعل ذلك مع الحذاء الذهبي أو جائزة "الأفضل" لكنه منح جمهوره الكرة الذهبية
هناك صورة دييجو سيميوني وهو يصفق لهدف ليونيل ميسي في واندا ميتروبوليتانو في مدريد، أو الابتسامة التي جمعت ليو مع أنطوان جريزمان بعد الفوز على أتلتيكو مدريد.
علينا أن نتفهم بفخر كيف عانق إيفان راكيتيتش ميسي ولماذا بعد أشهر من التباعد السخيف.
ليس هذا فحسب، فهناك أيضاً سلوك لوكا مودريتش الراقي في حفل الكرة الذهبية، عند تسليم الجائزة لليو، إنها أخلاق يجب أن يتعلم منها البعض.
انظر إلى أخلاقيات ديدييه دروجبا أو المنافسة القوية مع فيرجيل فان ديك، ثم تصريحات الهولندي بعد تتويج ميسي.
وعلى الجانب الآخر، انظر للوجوه المتحجرة في مدريد عندما يستمعون لخبر فوز ميسي بالكرة الذهبية للمرة السادسة.
استمع للرسالة العاطفية التي أرسلتها أنتونيلا وأطفالها لليو ميسي عند تتويجه بالجائزة.
إلا أن ميسي حين قرر أن يمنح إيماءة، فكانت إلى جمهوره الذي رفض التخلي عنه، لقد أهدى الجائزة للجماهير، لم يفعل ذلك مع الحذاء الذهبي أو جائزة "الأفضل" لكنه منح جمهوره الكرة الذهبية.
*نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة