صحف إسبانيا تتصدى لهجمة ميدو على ميسي
الصحافة الإسبانية ترد على ما قاله أحمد حسام "ميدو" نجم منتخب مصر وفريقي توتنهام وأياكس أمستردام سابقا عن ليونيل ميسي قائد برشلونة
اهتمت وسائل الإعلام الإسبانية بتعليقات المصري أحمد حسام "ميدو"، المذيع التلفزيوني الحالي، ونجم أياكس أمستردام الهولندي وروما الإيطالي وتوتنهام الإنجليزي السابق، بشأن تصريحات الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني عن مديره الفني الهولندي رونالد كومان.
وقال ميدو عبر تغريدة له على صفحته الشخصية بموقع "تويتر": "كومان ذبحني وطلب رحيلي من أياكس (في 2002) عندما قلت رأيي في الإعلام في أمور تخص الفريق، رغم أن عمري كان ١٨ عاما"، مطالبا إياه باتخاذ رد فعل تجاه هجوم ميسي عليه بسبب إجباره للمهاجم الأوروجواياني لويس سواريز على الرحيل عن برشلونة بشكل مهين.
وواصل ميدو، الذي قرر كومان وقتها إرساله معاراً إلى سيلتافيجو الإسباني قبل بيعه بعدها إلى مارسيليا الفرنسي: "أكيد لا أقارن نفسي بميسي، لكن هذا الموقف سيؤكد لي أشياء كثيرة تمنيت أن يثبتها لي الزمن".
وقالت صحيفة "آس" الإسبانية إن نجم توتنهام وأياكس السابق يحرض مدربه السابق كومان على اتخاذ رد فعل قوي ضد ميسي بسبب تصريحاته عقب رحيل لويس سواريز.
أما صحيفة "ماركا" المدريدية الشهيرة فنقلت من جانبها تصريحات النجم المصري السابق، قائلة: "ميدو يريد مشاهدة ردة فعل المدرب"، مركزة على انتقاده لتصريحات ميسي بشأن رحيل لويس سواريز لما فيها من هجوم صريح على الإدارة.
وأكدت الصحيفة أن ميدو تعرض لعقوبة من المدير الفني السابق له في أياكس، مما جعله يطالب بمثلها تجاه ميسي في كامب نو.
صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية قالت إن ميدو أثار علامات التعجب من رد فعل ميسي على تعامل الإدارة مع رحيل سواريز، مشددة على أن ميدو حاول الهجوم على مدربه السابق في أياكس مستغلاً ما قام به ميسي في هجومه على الإدارة الكتالونية.
ونقلت صحيفة "سبورت" الكتالونية الشهيرة تصريحات الدولي المصري السابق، مع عنوان: "ذكريات سيئة لميدو مع كومان"، مؤكدة أن المهاجم المصري المعتزل عانى خلال عمله مع كومان في أياكس، مما جعل فترة قيادة المدرب الهولندي له سيئة للغاية وتسببت في رحيله عن الفريق العاصمي إلى مارسيليا.
يذكر أن ميسي أعرب عن استيائه من الطريقة التي رحل بها سواريز عن برشلونة، رغم حقيقة كونه ثالث الهدافين التاريخيين للنادي، مؤكداً في نقد لاذع أنه لم يعد يندهش مما تقوم به إدارة قلعة كامب نو، في إشارة واضحة إلى رفضه لها.