صور.. داعش يحول "جنة" كريستيانو رونالدو لجحيم
باراديس أو "جزر الجنة" تقع قبالة سواحل موزمبيق على الساحل الشرقي لقارة أفريقيا وتحظى بمشاهد خيالية على المحيط الهندي.. شاهد الصور عبر "العين الإخبارية".
لم يتخيل مشاهير العالم، وفي مقدمتهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أن جنتهم الفاخرة في المحيط الهندي، ستسقط في يد تنظيم داعش الإرهابي ليحولها إلى "جحيم".
باراديس أو "جزر الجنة" تقع قبالة سواحل موزمبيق على الساحل الشرقي لقارة أفريقيا، وتحظى بمشاهد خيالية على المحيط الهندي، لكن منذ ظروف الإغلاق التي فرضها وباء كورونا العالمي انقلب حالها تماما.
وبحسب تقرير مصغر لصحيفة "ذا صن" الإنجليزية، مدعوما بمجموعة من الصور، فإن مسلحي تنظيم داعش الإرهابي استولوا على الجزر، وأحرقوا الفنادق بدعوى فرض الشريعة الإسلامية.
واجتاح داوعش مسلحون جزيرتي فاميزي وميكونغو، وحولوا منازلهما ومزارعهما إلى كتل متناثرة من الرماد؛ بعد أمروا سكانها بإخلائها.
ولسنوات طويلة ظلت الجزيرتان على رأس قائمة المشاهير في عطلاتهم، مثل دانيال كريج وبونو والأمير ألبرت الذي كانوا يتوافدون عليها من موناكو الفرنسية.
ليس هذا فحسب، بل إن "جنة موزبيق" كانت هدفاً للاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو والزعيم السياسي نيلسون مانديلا، واستمتعا كثيراً بعطلات فيها.
وسجلت صور مأساوية أكواخ شاطئية وسيارات سفاري محترقة في جزيرة فاميزي.
بينما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحد سكان جزيرة ميكونغو قوله إن الدواعش وصلوا بالقوارب ليلا واعتقلوا الجميع، مضيفا: "قالوا لنا علينا الهرب إذا أردنا أن نعيش.. الجميع غادر الجزيرة".
ومنذ قيود السفر التي فرضها وباء كورونا العالمي، في 2020، أغلقت السلطات الموزمبيقية جزرها أمام السياح.
ولم يكتف مسلحو داعش بذلك بل استولوا كذلك على مدينة موسيمبوا دا برايا الساحلية على البر الرئيسي لموزمبيق واحتلوها، وأخبروا سكانها المحليين أنها ستصبح عاصمتهم الجديدة.
ومنذ 3 سنوات، يشن إرهابيون دواعش هجمات على القرى والبلدات في إقليم كابو ديلغادو بموزابيق، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتشريد ما لا يقل عن 250 ألفاً من سكانها.
ويسعى تنظيم داعش الإرهابي إلى إقامة حكومة متشددة في الإقليم الذي يطل على المحيط الهندي، ويمتلك موقعاً استراتيجياً قريباً من خطوط الملاحة الدولية.
وفي أغسطس/آب الماضي، تمكن تنظيم داعش الإرهابي من السيطرة على مدينة موسيمبوا دا برايا الساحلية الرئيسية في منطقة كابو ديلغادو، التي تبعد أقل من 80 كلم جنوب مشروع الغاز الكبير في موزمبيق.
وحتى الآن لم يتمكن الجيش الموزمبيقي من استعادة السيطرة على المنطقة، فيما عزز مسلحو داعش وجودهم في فيها، خاصة بعد سيطرتهم على جزيرتين في المحيط الهندي.
aXA6IDMuMTM3LjE2NC4yMjkg جزيرة ام اند امز