برشلونة هو ميسي، وميسي فقط وحصرياً، ولا شيء آخر إلا ميسي ولقد ظهر هذا مجدداً وبلا أدنى شك في فوز ميسي على سيلتا فيجو
برشلونة هو ليونيل ميسي، وميسي فقط وحصرياً، ولا أي شيء آخر إلا ميسي، ولقد ظهر هذا مجدداً وبلا أدنى شك في فوز ميسي على سيلتا فيجو بأداء يستحق عليه التتويج بالبالون دور.
لو لم يكن ميسي موجودا لانفجر برشلونة إلى ألف قطعة فالجمهور يدعم الفريق والإدارة واللاعبين لكن لو لم تكن أهداف ميسي موجودة لدخل هذا البارسا في أزمة رياضية ومؤسسية غير مسبوقة
وقاد هذا الانتصار فريق البارسا للابتعاد نوعياً عن أزمة تراجع النتائج، لأن برشلونة حين لا يوجد ميسي يصبح فريقاً يسهل التنبؤ به، وبطيئا، وبلا أفكار، وغير قادر على ضرب الدفاعات.
لو لم يكن ميسي موجوداً لانفجر برشلونة إلى ألف قطعة، فالجمهور يدعم الفريق والإدارة واللاعبين، لكن لو لم تكن أهداف ميسي موجودة لدخل هذا البارسا في أزمة رياضية ومؤسسية غير مسبوقة.
أن يكون لديك هذا اللاعب المحفز والطموح، الذي لا يريد أن يسقط فريقه، فيسجل الهاتريك رقم 46 ويمنح فوزاً جديداً للبارسا، فهذا أمر مميز.
لقد تحمل ميسي المسؤولية على عاتقه من جديد، تحمل أن يصحح كل الأخطاء التي سببتها حيرة الفريق الذي يعاني بقيادة مدربه إرنستو فالفيردي.
بدأت الحيرة الممزوجة بالدهشة حين تم إجراء 5 تغييرات على التشكيلة التي لعبت آخر مباراة، ونجح ميسي في الخروج من عباءة الفريق بهاتريك جديد وبتمريرتين سحريتين.
لقد قدم ميسي أداء مبهراً جديداً، لتستسلم كامب نو من جديد لمعبودها وتردد اسمه، وتشكر الله على أن لديها أفضل لاعب كرة في العالم وفي التاريخ، لأنه بدون ميسي لكان هذا النادي حزينا.
* نقلاً عن صحيفة "سبورت" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة