في الوقت الذي يواصل فيه نيمار ضغطه على برشلونة لرفع المقابل المادي، دون أن يطلب عودته نجد أنفسنا أمام لقاء مهم ضد ريال بيتيس.
في الوقت الذي يواصل فيه نيمار دا سيلفا ضغطه على برشلونة لرفع المقابل المادي، فإنه يبقي باب الانتقال إلى ريال مدريد مفتوحاً، دون أن يقدم طلباً للانضمام للبارسا، ونجد أنفسنا أمام لقاء مهم ضد ريال بيتيس.
إن تعاون ميسي وجريزمان سيخفف من الأخبار السيئة بشأن الإصابات ومن الاهتمام بقصة نيمار الذي أفسد الأجواء داخل غرفة خلع الملابس بالنادي خلال الآونة الأخيرة
في الجولة الأولى لم يظهر برشلونة على الإطلاق ودون ردة فعل.
ولقد ظل نيمار دوماً مثل فيلم لا ينتهي عن لاعب لن يعود أبداً في قصة غامضة لا تصل للنهاية.
ولكن صحبة نيمار نشطة في برشلونة، ولكن عليك بدلاً من أن تخدم مصالح البرازيلي أن تكون أكثر واقعية.
تقول الحقيقة إن برشلونة لم يترك صورة جيدة الأسبوع الماضي في سان ماميس، بينما يأتي ريال بيتيس لكامب نو في كنف إصابات لويس سواريز وعثمان ديمبلي.
ستكون أول مرة لنا أن نشاهد ليونيل ميسي وأنطوان جريزمان معاً في كامب نو.
ستكون تلك هي البداية وإذا كان رافينيا آلكانتارا لم يتعافَ من الإصابة فيمكن رؤية الأرجنتيني والفرنسي معاً منذ البداية.
لقد ظهرت الحماسة والرغبة على ميسي في آخر حصتين تدريبيتين بينما كانت الابتسامة تعلو وجه جريزمان، في النهاية هو ثنائي ذكي، ويتوقع أن يخلقا لبعضهما المساحة ويتفاهمان سريعاً.
إرنستو فالفيردي هو من سيختار المكان الأنسب لأنطوان، وسيبدأ ميسي وجريزي العمل معاً في كرة القدم وسيتحدان وسينسى الاستقبال الأرجنتيني لجريزمان.
إن تعاون ميسي وجريزمان سيخفف من الأخبار السيئة بشأن الإصابات ومن الاهتمام بقصة نيمار الذي أفسد الأجواء داخل غرفة خلع الملابس بالنادي ولم يطلب العودة للفريق رسمياً من أجل تحسين صورته.
نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة