رحلات لم تكتمل.. ميسي يعيش كوابيس دوري الأبطال في 7 مدن
تحولت مساعي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم باريس سان جيرمان في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا إلى سراب.
نال ميسي شرف التتويج بالكأس ذات الأذنين 4 مرات بقميص فريقه السابق، برشلونة الإسباني، في أعوام 2006 و2009 و2011 و2015.
يعد (ليو) أيقونة مميزة في دوري أبطال أوروبا، فهو ثاني هدافي المسابقة عبر تاريخها بتسجيله 129 هدفا، خلف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب الـ140 هدفا.
كما يقع النجم الأرجنتيني ثانيا خلف رونالدو على مستوى المشاركة، حيث خاض 163 مباراة في دوري أبطال أوروبا، متخلفا بـ20 مباراة فقط.
ولكن منذ التتويج الأخير بقميص البارسا عام 2015، بالفوز على يوفنتوس الإيطالي (3-1) على الملعب الأولمبي في برلين، تعرض ميسي لانتكاسات عنيفة في دوري الأبطال.
عاش (البرغوث) كوابيس كروية لا تقل قسوة عما عاشه مع منتخب الأرجنتين في 4 مشاركات متتالية في كأس العالم، قبل أن يحقق حلمه في النسخة الأخيرة، مونديال قطر 2022.
كوابيس ليونيل ميسي في دوري أبطال أوروبا، عاشها في 7 مدن مختلفة بالقارة العجوز سواء مع فريقه الحالي بي إس جي أو السابق برشلونة، هي: مدريد (مرتان) وبرشلونة وروما وليفربول ولشبونة وباريس وميونخ.
في 2016، ودع ميسي مع البارسا منافسات (تشامبيونزليج) من دور الثمانية بالخسارة في معقل أتلتيكو مدريد بهدفين دون رد، بعد الفوز ذهابا (2-1) في كامب نو.
بعد ريمونتادا كروية لا تنسى في 2017، عاد برشلونة بعد خسارة أمام سان جيرمان برباعية دون رد، بالفوز (6-1) في كامب نو، لكن الفريق الكتالوني فشل بعدها مباشرة في تحقيق معجزة أخرى.
خسر برشلونة مجددا أمام يوفنتوس الإيطالي بثلاثية دون رد في تورينو، واكتفى بتعادل سلبي على ملعبه ووسط جماهيره في كامب نو، ليودع من دور الثمانية.
انتقلت كوابيس ميسي خارج حدود إسبانيا في 2018، حيث قاد برشلونة للفوز على روما (4-1)، قبل أن يفيق هو وزملاءه على خسارة ثقيلة بثلاثية دون رد في الأولمبيكو بالعاصمة الإيطالية.
السيناريو كان أكثر قسوة في العام التالي 2019، حيث فاز برشلونة على ليفربول (3-0) في ذهاب قبل النهائي، قبل أن ينجح الفريق الإنجليزي في عودة تاريخية وسط جماهيره بالفوز برباعية دون رد.
عاش العالم تجربة استثنائية لا تنسى في 2020 مع انتشار جائحة كورونا، ومعها تغير نظام دوري أبطال أوروبا بإقامة المراحل النهائية اعتبارا من دور الثمانية بنظام المباراة الواحدة.
وفي لشبونة، عاش ميسي وفريقه برشلونة تجربة كارثية بالخسارة أمام بايرن ميونخ بنتيجة (2-8)، بعدها بعام ودع البارسا من الدور الثاني بسيناريو مؤلم آخر.
في 2021، سقط برشلونة أمام ضيفه باريس سان جيرمان بنتيجة (1-4) في كامب نو، ولم يسعفه التعادل الإيجابي (1-1) ليتأهل من حديقة الأمراء، معقل منافسه الفرنسي.
غادر ليونيل جدران برشلونة باكيا بعد سنوات طويلة من الإنجازات، ليحط الرحال في فرنسا، وكله أمل في كسر عقدة دوري الأبطال مع باريس سان جيرمان، المدجج بالنجوم، وقوة شرائية ضخمة.
ولكن فشل ميسي مع رفاقه في سان جيرمان في عبور عقبة دور الـ16، حيث فاز العام الماضي على ريال مدريد (1-0) في حديقة الأمراء، وخسروا إيابا (1-3) بسيناريو مجنون في برنابيو.
وعاش (ليو) آخر كوابيسه في ملعب أليانز أرينا معقل بايرن ميونخ، الذي فاز إيابا بهدفين دون رد، ليؤكد تفوقه ذهابا بهدف في العاصمة الفرنسية.
aXA6IDE4LjE4OC4yMDUuOTUg جزيرة ام اند امز