الحلبة المنسية.. ماذا قدم ميسي ورونالدو في الأولمبياد؟
لا يتوقف الحديث عن المقارنة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو باعتبارهما من أنجح الأساطير في تاريخ كرة القدم.
المقارنة بين ميسي ورونالدو هي محور جدل دائم بين المشجعين والنقاد منذ السنوات الأولى للألفية الحالية، بعد بزوغ نجم الأسطورتين.
وتتناول المقارنة أرقام ميسي ورونالدو مع الأندية والمنتخبات، وفي البطولات المحلية والقارية أو حتى على المستوى الفردي والنشاطات خارج الملعب.
وعلى الرغم من ذلك تغيب المشاركة الأولمبية عن مواضيع المقارنة المستمرة بين ميسي ورونالدو، رغم أن النجمين سبق لهما المشاركة في الأولمبياد.
ماذا قدم رونالدو في الأولمبياد؟
تدرج كريستيانو رونالدو صاحب الـ36 عاما في الفئات السنية لمنتخب البرتغال منذ عام 2001، وشارك في أولمبياد أثينا عام 2004.
وبعد شهر واحد من خسارة رونالدو مع منتخب البرتغال للكبار على أرضه في نهائي يورو 2004 أمام اليونان، اتجه إليها مع المنتخب الأولمبي (تحت 23 عاما) للمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية.
وشارك رونالدو في مباراتين مع منتخب البرتغال بأولمبياد أثينا 2004، الأولى في الخسارة ضد العراق (2-4)، والثانية في الفوز (2-1) على المغرب، فيما غاب عن الخسارة (2-4) أمام كوستاريكا.
واقتصرت مساهمة رونالدو التهديفية في تلك الدورة على تسجيل الهدف الأول للبرتغال ضد المغرب.
منتخب البرتغال ودع تلك النسخة من الدور الأول بعدما تذيل مجموعته، ومنذ ذلك الحين لم يتأهل سوى في نسخة 2016 بالبرازيل وكان رونالدو وقتها بعمر 31 عاما، وكان حقق لتوه لقب اليورو مع المنتخب الأول.
وبهذا لعب رونالدو مباراتين فقط طوال تاريخه في الأولمبياد بواقع 180 دقيقة، وسجل هدفا وحيدا.
الجدير بالذكر أن منتخب الأرجنتين هو من حصد ذهبية أولمبياد أثينا 2004، لكن لم يكن ميسي حاضرا في صفوفه وقتها.
ماذا قدم ميسي في الأولمبياد؟
لعب ميسي مع منتخب الأرجنتين تحت 20 عاما بين عامي 2004 و2005، ثم انضم بعدها مباشرة إلى المنتخب الأول.
وفي عام 2008 شارك ليو مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد بكين، وساهم في الفوز على كوت ديفوار (2-1) وأستراليا (1-0) وغاب عن مواجهة صربيا في دور المجموعات.
وحضر ميسي الفوز (2-1) على هولندا في ربع النهائي، ثم التغلب على البرازيل (3-0) في نصف النهائي، قبل خطف الميدالية الذهبية بالفوز على نيجيريا (1-0) في النهائي.
وفي تلك الدورة، التي شهدت ظهور ميسي الوحيد في الأولمبياد، سجل ليو هدفين وصنع 3 أهداف خلال 5 مباريات (480 دقيقة)، كما حقق ميدالية ذهبية.