إلى الميتافيرس مع قلادة.. «ميتا» تشتري «ليميتلس» لتعزيز أجهزتها الذكية
استحوذت "ميتا" على شركة ليميتلس المصنّعة للقلادات المدعّمة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تمهّد لدخولها سوق الأجهزة القابلة للارتداء، بينما يواصل مارك زوكربيرغ تعزيز رهانه على هذا المجال.
وتُصنّع ليميتلس، بدعم من مجموعة رأس المال الاستثماري أندريسن هورويتز، والرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، سام ألتمان، جهازًا مُدعّمًا بالذكاء الاصطناعي يُمكن ارتداؤه كقلادة أو تثبيته على الملابس مثل دبوس الزينة.
وركّزت جهود ميتا لتطوير أجهزة قابلة للارتداء مُدعّمة بالذكاء الاصطناعي على النظارات الذكية، التي قال زوكربيرج إنها قد تُحل محلّ الهواتف الذكية كجهاز رئيسي يستخدمه الناس للوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الترجمة أو روبوتات الدردشة.
ويُشير هذا الاستحواذ إلى أن زوكربيرج يستكشف أنواعًا أخرى من الأجهزة.
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي أشار فيه الرئيس التنفيذي لشركة ميتا هذا الأسبوع إلى أهمية الأجهزة القابلة للارتداء في مساعي الشركة الأوسع لتطوير "ذكاء خارق شخصي" يأمل أن يكون أذكى من البشر.
وصرحت شركة ليميتلس يوم الجمعة، "أعلنت ميتا مؤخرًا عن رؤية جديدة لتوفير الذكاء الشخصي الفائق للجميع، ويتمثل جزء أساسي من هذه الرؤية في بناء أجهزة قابلة للارتداء مذهلة مدعومة بالذكاء الاصطناعي".
وأضافت "نشارك هذه الرؤية، وسننضم إلى ميتا للمساعدة في تحقيق رؤيتنا المشتركة."
وأعلن زوكربيرغ يوم الأربعاء أن الشركة بصدد بناء استوديو تصميم جديد ضمن قسم الواقع الافتراضي والمعزز، "ريالتي لابز"، حيث استقطبت آلان داي، أحد كبار مسؤولي التصميم في أبل، لقيادة الفريق.
وقال زوكربيرج عن هذا الجهد، "نحن ندخل حقبة جديدة حيث ستغير نظارات الذكاء الاصطناعي والأجهزة الأخرى كيفية تواصلنا مع التكنولوجيا ومع بعضنا البعض."
وفي اليوم التالي، أعلنت الشركة أنها ستنقل بعض الموارد من مجموعة ميتافيرس التابعة لها للتركيز على أجهزة الذكاء الاصطناعي القابلة للارتداء، مثل النظارات الذكية.
وقد رحّب المستثمرون بهذا الخبر، مما أدى إلى ارتفاع أسهم الشركة بنسبة تقارب 3.5%.
وتدخل ميتا سوقًا ناشئة ولكنها تشهد ازدحامًا متزايدًا بين الشركات التي تُجري تجارب على أجهزة الذكاء الاصطناعي تتجاوز النظارات.
وتعاونت شركة OpenAI مع جوني آيف، المصمم الرائد سابقًا في شركة Apple.
ويعمل فريقهم السري على جهاز بحجم راحة اليد بدون شاشة، قادر على الاستجابة للإشارات الصوتية والمرئية من المستخدمين وبيئتهم.
وأصبحت هذه الفئة من أجهزة الاستماع الدائمة مثيرة للجدل بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية.
وتعرضت شركة Friend الناشئة في وادي السيليكون، والمُصنّعة لجهاز يُلبس كقلادة حول الرقبة، ويتيح للمستخدم الدردشة مع روبوت ذكاء اصطناعي، لانتقادات لكونه غير تقليدي.
وتم مؤخرًا إلغاء دبوس ذكاء اصطناعي من إنتاج شركة Humane المدعومة من "سام ألتمان"، بعد حدوث أعطال واسعة النطاق.
وخلال الصيف، استحوذت أمازون على شركة Bee الناشئة المتخصصة في أساور الذكاء الاصطناعي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNCA=
جزيرة ام اند امز