الشرطة المكسيكية تحارب البدانة بـ50 دولارا
أكثر من ألف شرطي وشرطية من أصل 83 ألفا وافقوا على المشاركة بغية تحسين وضعهم الصحي وجعلهم أكثر فعالية في الميدان.
تطبق الشرطة المكسيكية في العاصمة مكسيكو على أفرادها نظام "شرطة سليمة" الذي يهدف إلى مكافحة البدانة.
ووافق أكثر من ألف شرطي وشرطية من أصل 83 ألفاً على المشاركة، بغية تحسين وضعهم الصحي وجعلهم أكثر فعالية في الميدان.
وينال هؤلاء علاوة شهرية قدرها ألف بيزو (حوالى 50 دولاراً) لتحفيزهم خاصة في المراحل الأولى من الحمية الغذائية والتمارين الرياضية الأكثر صعوبة.
ويوضح المدرّب خافيير راميريس: "هذه طريقة لمواجهة مشكلة البدانة وقلة الحركة لدينا في المكسيك"، ويضيف: "نريد أن يتمتعوا بأفضل الظروف لكي يتمكنوا من إجراء عملهم بصورة فعالة".
وتشهد المكسيك انتشاراً للبدانة بين أبناء شعبها؛ حيث إن 75% من البالغين يعانون من الوزن الزائد حتى البدانة.
وبحسب منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة (فاو)، تسجل في المكسيك نسبة بدانة من الأعلى في أمريكا اللاتينية إلى جانب تشيلي، ويعاني المكسيكيون من أمراض متصلة بالبدانة والوزن الزائد.
وفي 2018، قال 8.6 مليون شخص إنهم اكتشفوا إصابتهم بالسكري فيما أشار 15 مليوناً آخرين إلى أنهم مصابون بارتفاع ضغط الدم.
وبلغت هذه المشكلة حداً كبيراً لدرجة أن البرلمان المكسيكي أقر في 2019 تغييرات في طريقة عرض المكونات الغذائية على أغلفة الأطعمة المصنفة ضمن فئة المأكولات "الواجب تفاديها" أي الغنية بالسكر والصوديوم والدهون المشبعة.
وتعتزم الحكومة المكسيكية استنساخ خطة مطبقة في تشيلي، وتقوم على التحذير من الأطعمة التي تحوي هذه المواد بنسب مرتفعة، رغم المقاومة من جانب شركات الصناعات الغذائية.
aXA6IDE4LjIxNy4yNTIuMTk0IA==
جزيرة ام اند امز