ميلاد مايكل جاكسون.. معرض لندني يحتفي بالذكرى الـ60

المعرض يضم أعمال 48 فنانا، ويحمل اسم "أون ذا وول"أحد أشهر ألبومات مايكل جاسكون من سبعينيات القرن الماضي ويستمر حتى أكتوبر المقبل

بعنوان مستوحى من أحد أشهر ألبوماته الغنائية التي حققت نجاحا ساحقا، تحتضن العاصمة البريطانية لندن معرضا استعاديا بعنوان" مايكل جاسكون: أوف ذا وول" ليحتفي بمسيرة ملك البوب مايكل جاكسون.  

• للمرة الرابعة.. مايكل جاكسون الأعلى ربحا في "فوربس" للراحلين

 يأتي المعرض بالتزامن مع احتفال محبي أشهر مطرب في العالم بذكرى رحيله الشهر الماضي، ويحتفي بتأثير موسيقاه وأغانيه على الفن المعاصر بمختلف ألوانه. كما يحتفي بذكرى ميلاده ال 60 حيث ولد في 29 أغسطس 1958.

يقام المعرض في صالة عرض “ناشيونال بورتريه جاليري” في لندن، وهو معرض دائم يضم أهم اللوحات التاريخية ولوحات الشخصيات البريطانية المشهورة، ويُعتبر أول معرض متخصص باللوحات في العالم.

يستمر حتى 21 من أكتوبر المقبل، ويضم المعرض أعمال 48 فنانا، من أندي وارهول الذي كان أول من رسم ملك البوب سنة 1984 إلى الألمانية آيزا غنتسكن، مرورا بديفيد لاشابيل ويان بي مينغ وصولا إلى غراهام دولفن.

 يبرز المعرض مع كل لوحة وصورة كيف كان مايكل جاكسون الذي لا تزال ألبوماته تباع بالملايين بعد حوالي عشر سنوات على وفاته، يسحر الفنانين. وهو يعدّ من الشخصيات التي استوحى من مسارها أكبر عدد من الأعمال في العالم.

وقال نيكولاس كولينان، مدير صالة العرض خلال مؤتمر صحفي، “أتتني فكرة هذا المعرض قبل عشر سنوات عندما كنت أهتم بإرث وارهول وأدركت أن الفنانين الذين تناولوا مايكل جاكسون في أعمالهم هم كثيرون بالفعل”.

ولا يزال الفنان الأميركي مايكل جاكسون، الذي في رصيده الألبوم الأكثر مبيعا في العالم “ثريلر”، محط إعجاب بفضل رسائله الداعية لاحترام الآخر والتسامح، على حد قول كولينان الذي أشار إلى أن ملك البوب “كان يريد تذليل كلّ الحواجز، فقد مزج الروك بالراب والفانك والسول.. وهو من ساهم في النهوض بمسائل العرق والهوية”.

وتضمّ ناشيونال بورتريه غاليري 14 صالة كلّ واحدة منها عن وجه من وجوه المغني الذي توفي في يونيو 2009. ويقدّم المعرض أيضا أحد القمصان التي ارتداها وأحذية انتعلها والبعض من مقتنياته الشخصية.

ولا تكمن الفكرة في تقديم لمحة شاملة عن المغني، بحسب ما أكد كولينان الذي حرص على التشديد على أن “المعرض لا يرمي إلى تقديم سيرة مايكل جاكسون. فهو يكتفي بعرضه من منظار فني معاصر. والرهان هو أن نظهر كيف يمكن لشخص واحد أن يلهم أفكارا مختلفة لهذا العدد الكبير من الأشخاص المختلفين”.