9 أهداف حفرت اسم بلاتيني في تاريخ أمم أوروبا
9 أهداف حفرت اسم ميشيل بلاتيني نجم منتخب فرنسا الأسبق في تاريخ بطولة كأس أمم أوروبا عبر تاريخها.. تعرف على التفاصيل
شهدت بطولة كأس أمم أوروبا على مر تاريخها العديد من الهدافين المميزين الذين أبهروا الجماهير بأهدافهم المميزة وتمكن بعضهم، من قيادة منتخبات بلادهم إلى منصات التتويج.
ويعتبر ميشيل بلاتيني نجم منتخب فرنسا الأسبق أحد أبرز الهدافين الذي مروا على البطولة عبر نسخها المختلفة، بعدما تمكن من التربع على عرش الهدافين التاريخيين لها منفردا على مدار 32 عاما، قبل أن يجد له شريكا في عرشه خلال النسخة الأخيرة التي استضافتها بلاده عام 2016.
وسجل بلاتيني 9 أهداف في نسخة يورو 1984 التي استضافتها فرنسا أيضا، بات بها أفضل هداف في نسخة واحدة للبطولة، وكذلك الهداف التاريخي لها على مر العصور، حيث لم يصل أي لاعب لنفس رصيد أهداف على مدار 9 نسخ تالية حتى عام 2012.
وفي النسخة العاشرة التي عادت مجددا إلى أرض الديوك تمكن البرتغالي كريستيانو رونالدو من مزاحمة بلاتيني على عرش بعد الوصل لـ9 أهداف في مشاركاته للبطولة، وزاد أكثر من ذلك بقيادة منتخب بلاده لخطف اللقب على حساب أصحاب الأرض.
هداف بالعلامة الكاملة
سجلت فرنسا 14 هدفا في يورو 1984 في طريقها لحصد اللقب الأول في تاريخها بالبطولة، كان نصيب بلاتيني منها 9 أهداف، افتتحها في شباك الدنمارك ليقود الديوك للفوز 1-0 في مباراتهم الافتتاحية.
وفي ثاني المباريات سجل بلاتيني هاتريك ليقود الديوك لسحق بلجيكا 5-0، أتبعه بثلاثية مماثلة في المباراة التالية أمام يوغوسلافيا لتنهي فرنسا المباراة فائزة 3-2، محققة العلامة الكاملة بالمجموعة بـ3 انتصارات.
وفي قبل النهائي، سجل النجم الفرنسي هدفا قاتلا قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الإضافي الثاني ليقود منتخب بلاده لتخطي البرتغال 3-2، والعبور للمباراة النهائية لمواجهة إسبانيا.
وافتتح بلاتيني هدفي فرنسا أمام الماتادور في النهائي، ليحقق العلامة الكاملة بالتسجيل في كل مباريات البطولة، ويقود منتخب الديوك للفوز 2-0 وحصد اللقب الأول في تاريخه.
رونالدو يثأر بعد 32 عاما
وبعد 32 عاما بالتمام والكمال عادت البطولة إلى أرض فرنسا من جديد، وكان السيناريو يتجه لناحية تتويج فرنسي جديد باللقب الثالث، ليضاف إلى نسختي 1984 و2000، لكن كان لكريستيانو رونالدو ورفاقه في منتخب البرتغال رأي آخر.
ودخل الدون البطولة وفي جعبته 6 أهداف، جمعها على مدار 3 مشاركات سابقة، بواقع هدفين في نسخة 2004 التي استضافتها بلاده في شباك اليونان وهولندا، وهدف في 2008 أمام التشيك، و3 أهداف في 2012 أمام هولندا (هدفين) والتشيك أيضا.
وتمكن رونالدو من تسجيل هدفين في الدور الأول خلال نسخة 2016 في شباك المجر كانا سببا في لحاق منتخب بلاده بركب المتأهلين في الوقت الضائع ضمن أفضل الثوالث، قبل أن يضيف هدفا ثالثا في نصف النهائي أمام ويلز ليتساوى مع بلاتيني ويشاركه لقب الهداف التاريخي للبطولة.
وزاد رفاق رونالدو من أوجاع الفرنسيين وثأروا من خروجهم مرتين أمام الديوك بطريقة درامية من نصف نهائي البطولة بعد وقت إضافي عام 1984 بأقدام بلاتيني، وعام 2000 بأقدام زيدان، ليفوزوا عليهم بهدف قاتل في عقر دارهم للاعب إيدير، منحهم اللقب الأول في تاريخهم.
والطريف أن رونالدو خرج من ملعب مباراة النهائي مبكرا بعد تعرضه لإصابة عقب تصادم مع ديمتري باييه لاعب الديوك بعد مرور نحو ربع ساعة من اللقاء، لكن ذلك لم يمنع البرتغاليين من التمسك بالحلم وخطف اللقب من أرض الفرنسيين.