الموارد البشرية بالمقدمة.. وظائف ضد "التسريح"
حلل خبير سابق في مايكروسوفت بقسم الموارد البشرية، ما شهدته شركات التكنولوجيا الكبرى مؤخرا من عمليات تسريح واسعة.
وكشف كريس ويليامز، الذي عمل أيضا كمستشار لصناع محتوى البث على تيك توك، عن رؤيته من واقع خبرته في مجال العمل، وتقديره لأكثر الوظائف التي كانت تحت تهديد التسريح حتى يتوخى الموظفون الباحثون عن فرص مستقبلية الحذر.
أيضا، كشف ويليامز، في حديثه لـ"بيزنس إنسايدر"، عن الوظائف، التي يرى أنها بقيت في مأمن من عمليات تسريح الموظفين عبر الشركات الكبرى بمجال التقنيات.
الأقرب لتحقيق الأرباح
وقال كريس ويليامز، إنه كلما كانت الوظيفة، أقرب للأنشطة التي تحقق الأرباح للشركات، فإن العاملين بها في مأمن من عملية التسريح.
كما قال عن الموظفين العاملين في مراكز مشابهة: "إذا كنت جزءا أساسيا من بناء المنتجات الأكثر تحقيق للربح، فإن مخاطر التسريح منخفضة، كون الشركات الكبرى دائما ما تلجأ للمنتجات عالية الجودة التي تدر الربح".
التنمية البشرية والمحاسبة
الصنف الثاني من الوظائف التي حددها كريس ويليامز ضمن الوظائف التي كانت في الجانب الآمن بعيدا عن عمليات التسريح، وظائف الموارد البشرية، والعاملين في الإدارات المالية.
ويرى كريس، أن مثل هذه الوظائف، تكون ضرورية من الأصل في عمليات التسريح، وتحديدا للعاملين بمنصب إدارة الموارد البشرية.
الوظائف المهددة
على الجانب الآخر تحدث الخبير السابق بمايكروسوفت من واقع خبرته، عن الوظائف التي رصد أنها أكثر عرضة للتهديد بالتعرض للتسريح، وشمل ذلك مناصب التحضير للفعاليات، أو مناصب الموظفين المنتفعين.
النوع الثاني من الموظفين الأكثر عرضة للتسريح، أولئك الذين يتم استقدامهم حديثا لمهمة محددة أو مبادرات جديدة تعمل عليها الشركات، وينتهي دورهم بانتهائها.
والنوع الثالث، وهو الأكثر عرضة لخطر التسريح بحسب رأي الخبير، أولئك العاملون وفق عقود مؤقتة، الأمر الذي يمنح الشركة المرونة اللازمة في التخلص منهم في حالة كانت ترغب في ذلك.