صحيفة بريطانية: مايك بنس "بلا مأوى" ويخشى على حياته
بات نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس "بلا مأوى" بعد مغادرته المقر الرسمي له منذ أيام.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن بنس وزوجته كارين عادا إلى مسقط رأسيهما في ولاية إنديانا الأربعاء الماضي، على الرغم من أنهما لا يملكان أية عقار هناك، وفقا لأحد مستشاري ترامب السابقين، الذي قال إنه "لا يملك مكانا ليعيش فيه".
وتدور شائعات تفيد بإقامة الزوجين مع شقيق بنس في كولومبوس بولاية إنديانا أو في كوخ صغير خاص بحاكم إنديانا في مقاطعة براون المنعزلة.
وبحسب الصحيفة لا يملك بنس منزلا منذ عشر سنوات، فقد باع منزل الأسرة عام 1987، ثم باع منزله الثاني عام 1999 واشتروا منزلا آخر جنوب إدنبرة، بولاية إنديانا ثم باعه أيضا قبل أن ينتقل إلى واشنطن عام 2000.
بنس أخبر أنصاره الأسبوع الماضي أنه سينتقل إلى منزله في إنديانا بحلول الصيف، ويتوقع أن يستأجر منزلا في العاصمة، حيث يتطلع إلى الترشح للرئاسة عام 2024
لكن مصادر مقربة منه تتوقع ألا يفكر في شراء عقار في خضم التهديدات لسلامته العامة، حيث دعت جماعات يمينية تدعو لمبادئ حملة ترامب "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا" (ماغا) إلى "إعدامه".
وخلال أحداث الكابيتول، اقتحم أنصار "ماغا" المبنى وهددوا بقتل نائب الرئيس الأمريكي السابق إذا لم يحاول إلغاء نتائج انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقضى بنس وزوجته السنوات الأربع الماضية في مقر إقامة نائب الرئيس، الواقع على أرض المرصد البحري الأمريكي في واشنطن العاصمة.
وفي حال قرر الزوجان العودة مرة أخرى إلى ولاية إنديانا، فلن يواجها أي نقص في السيولة لشراء عقار، إذ يبلغ صافي ثروة بنس مليون دولار، ويمكنه جني أموال أكثر خلال السنوات القادمة.
وذكرت مصادر مقربة أنه "يتطلع لإدارة جامعة مسيحية" مثل جامعة ليبرتي، وهو ما يضمن يضمن له دخلا سنويا مرتفعا.
aXA6IDE4LjIyMi4yMC4zMCA=
جزيرة ام اند امز