الاتحاد الأوروبي "مستعد" لدعم اللجنة العسكرية في ليبيا بمعدات أمنية
أبدى الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، استعداده لدعم جهود الأمم المتحدة في تنفيذ وقف إطلاق النار في ليبيا.
ووجهت بعثة الاتحاد الأوروبي بليبيا خطابا إلى اللجنة الليبية العسكرية المشتركة (5 + 5) تبدي فيه استعدادها لدعم اللجنة بالمعدات الأمنية والتدريب في المنطقة الوسطى.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، السفير خوسيه ساباديل، إنه بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة سيعملون على عقد اجتماع آخر مطلع الأسبوع المقبل لبحث عدة أمور منها فتح الطريق الساحلي الرئيسي.
وكانت اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" أعلنت في أبريل/نيسان الجاري، استمرار أعمالها للوصول إلى معالجة ملف سحب المرتزقة وإخراجهم من ليبيا بالكامل، وملف فتح الطريق الساحلي، وغيرها من الملفات.
والجمعة الماضية، أسند مجلس الأمن الدولي، إلى اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، وضع آلية رصد وقف إطلاق النار، بما يشمل الجوانب المتعلقة بتشكيل ومسؤوليات اللجان الفرعية.
نقاط مراقبة
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية"، إن وحدة مراقبة وقف إطلاق النار التي وافق على إرسالها مجلس الأمن، ستتكون من غرفة عمليات للعناصر التي سيتم إيفادها لليبيا ومواقع تمركز دائمة، ونقاط مراقبة.
بدوره، أكد عضو اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) مصطفى يحيى، في تصريحات صحفية، أن المراقبين المدنيين الذين سيوفدون إلى ليبيا سيكونون محدودي العدد، حفاظا على السيادة الليبية.
وأشار يحيى إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة حرصت على أن يكون عمل فريق المراقبين الدوليين تحت القيادة الليبية ومكملا وداعما للرقابة الليبية.
ويمكن للجنة أن توقف عمل الفريق متى رأت أي تجاوز أو تعد على السيادة الليبية، بحسب عضو اللجنة العسكرية.