هجوم فاشل لمليشيات طرابلس على ترهونة الليبية
مليشيات طرابلس حاولت التقدم نحو مدينة ترهونة أكبر المدن الداعمة للجيش الليبي على حدود طرابلس لكنها لاقت فشلا ذريعا
في هجوم فاشل جديد، حاولت المليشيات الإرهابية ومرتزقة أردوغان التقدم نحو مدينة ترهونة - أكبر المدن الداعمة للجيش الليبي على حدود طرابلس.
وتلقت المليشيات الإرهابية، هزيمة مدوية عقب فشل الهجوم، الذي بدأ الأربعاء، بينها خسائر فادحة في الأرواح والمرتزقة الأتراك وتشكيلات مليشيا الوفاق -بحسب مصادر عسكرية من داخل مدينة ترهونة.
وأوضحت المصادر لـ"العين الإخبارية" أن المليشيا الإرهابية قصفت مدينة ترهونة بنحو 60 صاروخا من نوع "جراد" حيث تساقطت تلك الصورايخ على منازل المدنيين، إضافة إلى سقوط إحداها في مدرسة صلاح الدين دون وقوع أضرار بشرية.
ومن جانبه أوضح المكتب الإعلامي للواء 73 مشاة بالجيش الليبي، أن صواريخ "الجراد" التي أطلقتها المليشيات تساقطت في مناطق متفرقة من مدينة ترهونة دون إصابات بصفوف المدنيين.
وتابع، في بيان، أن هدوءا حذرا خيم على أغلب محاور العاصمة طرابلس دون وقوع اشتباكات مباشرة مع استمرار سقوط القذائف العشوائية.
كما استهدفت مدفعية "الهاون" التابعة للواء 73 مشاة، أكثر من مرصد للمليشيات بطريق مطار طرابلس الدولي، في حين عاد الهدوء إلى مدينة الأصابعة بعد الاشتباكات والضربات الناجحة لسلاح الجو الليبي، واستشهاد 7 مدنيين جراء استهدافهم من قبل مليشيات تركيا.
ونشرت سرية "الشهيد صلاح بوحليقة"، التابعة لكتيبة طارق بن زياد بالجيش الليبي، مقطعا مصورا لعدد من المرتزقة السوريين، الذين اعتقالهم، أثناء اشتباكات خاطفة في شارع المطبات بمنطقة بوسليم في العاصمة طرابلس.
وفجر الأربعاء، أعلن الجيش الليبي، عدة مبادرات إنسانية بمناسبة عيد الفطر بينها تخفيف "المظاهر المسلحة" في طرابلس، ووقف إطلاق النار أحادي الجانب.
كما أعلن تحريك القوات في جميع محاور القتال في طرابلس لمسافة 2 - 3 كيلومتر على أن تعود مليشيات السراج ذات المسافة وذلك لإفساح المجال في طرابلس لتأدية الشعائر الدينية وتبادل الزيارات.
إلا أن المليشيات لم تستجب إلى ذلك وبادرت بالهجوم على كل من مدينتي ترهونة والأصابعة.
وتستمر تركيا في إرسال المرتزقة السورييين إلى ليبيا حيث تجاوز عددهم وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، 9600 مرتزق، بينهم أطفال ومنتمين لتنظيمات مصنفة على قوائم الإرهاب الدولي مثل "جبهة النصرة".