"غصن الزيتون" مليونية حراك شباب ليبيا لإسقاط السراج

الحراك استنكر "الإخفاء القسري" لمنظميه وأكد تعرضهم لقمع وترهيب وتهديد بالقتل في حال تم استئناف التظاهرات.

أكد حراك 23 أغسطس الذي يقود متظاهري العاصمة الليبية طرابلس، تواصله مع النقابات ومؤسسات المجتمع المدني في مختلف المدن لتنظيم مظاهرة "غصن الزيتون" المليونية في ميدان الشهداء الشهر الجاري.

وأوضح حراك 23 أغسطس، الذي يطالب بإسقاط حكومة السراج، استمرار المظاهرات مطالبا المواطنين بالنزول إلى الشوارع ضد الحكومة غير الدستورية.

واستنكر الحراك في بيان، عمليات "الإخفاء القسري" لمنظمي الحراك مطالبا النائب العام بالإفراج عنهم، مؤكدا أن هناك حالة من الخوف في الشارع الليبي من قبل مليشيات مسلحة قامت بتهديد الحراك بالقتل في حال تم استئناف المظاهرات.

• مظاهرات بسبها الليبية تتحدى تهديدات داخلية السراج

كما طالب الحراك فتحي باشا أغا وزير داخلية السراج بتأمين المظاهرات ومنع تدخل المليشيات وتغيير مسارها السلمي. 

وفي تحد للمليشيات التي تهدد المتظاهرين، أكد الحراك أنه سيقود مظاهرة السبت داعيا المواطنين إلى التجمع بميدان الجزائر الساعة 6 مساء والانتقال إلى ميدان الشهداء الساعة 7 مساء. 

وبعد غياب المظاهرات في العاصمة الليبية طرابلس بقوة السلاح، أمس الجمعة، خرجت مظاهرات محدودة بمدينة سبها (جنوب) متضامنة مع حراك المتظاهرين بطرابلس، الذين أجبرتهم تهديدات داخلية السراج على تأجيل مظاهراتهم إلى يوم الأحد. 

كما خرجت مظاهرات لعدد من أهالي مدينة مسلاتة -شرقي طرابلس- اعتراضا على تزايد "ساعات تخفيف الأحمال"، ما يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة لمدد تصل إلى 20 ساعة.

وفي 23 أغسطس/آب الماضي بدأت احتجاجات غاضبة ضد حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس ومدن الغرب الليبي، على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية وتوقف أغلب الخدمات الأساسية، فتحت خلالها مليشيات طرابلس الموالية لفايز السراج النار على المتظاهرين واختطفت عددا منهم واعتقلت آخرين.