الأمم المتحدة تستغيث: مليون ليبي يحتاجون إلى مساعدات
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ليبيا، الأربعاء، أن نحو مليون شخص يحتاج إلى مساعدات في ليبيا.
وأوضح المكتب، في بيان، أن ليبيا تضم 392 ألف نازح و585 ألف مهاجر ولاجئ، مؤكدا أن المكتب لم يتوصل إلا إلى 309 آلاف شخص.
ونوه إلى أن عمليات التمويل تتطلب 129.8 مليون دولار وما تم تمويله 96.9 مليون دولار فقط وأن والتقدم المحرز بلغ 75%.
وشدد على أن قرار وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه لجنة 5+5 العسكرية الليبية يمهد الطريق لإنهاء الصراع وتهيئة الظروف المواتية للسلام والاستقرار في البلاد.
وأشار إلى إعادة أكثر من 10 آلاف مهاجر ولاجئ إلى ليبيا خلال العام الحالي مما يتجاوز أعداد عام 2019 بأكمله، وأن هناك استمرارا لتسجيل حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في ليبيا بزيادة 76% في عدد الحالات المؤكدة في شهر أكتوبر.
واختتم بأن نقص اللقاحات يعرض حياة أكثر من 25 ألف طفل للخطر في جميع أنحاء ليبيا.
ويعاني الكثير من أبناء المدن الليبية من عمليات نزوح إجبارية من مدنهم ومناطقهم بسبب سيطرة المليشيات خاصة مهجري مرزق وتاورغاء وصبراتة وترهونة وغيرهم.
وفي 17 من سبتمبر/أيلول الماضي أعلن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر استئناف تصدير النفط شرط عدم استخدامه لتمويل الإرهاب، بهدف رفع المعاناة عن المواطنين، شريطة الاحتفاظ بعائداته في حساب خارجي لعدم ذهابها في تمويل الإرهاب.
ويرفض تنظيم الإخوان الإرهابي وبعض المليشيات والتنظيمات الإرهابية وضع رقابة على أموال النفط، وهو ما يعوق تمويلهم لأنشطتهم الإرهابية المشبوهة.
وتعمل قوات الجيش على مساعدة الجهات الحكومية المسؤولة في تأمين احتياجات المواطنين من الوقود ومواد التموين، لحل الأزمة التي تفاقمت مؤخرا، خاصة الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي، وانتشار السوق السوداء والمهربين.
وتسير البعثة الأممية 4 مسارات تفاوضية عسكرية وسياسية واقتصادية ودستورية، أفضت إلى وقف إطلاق النار والتوافق على إجراء انتخابات عامة في 24 ديسمبر 2021، إلا أن الخلاف لا يزال قائما حول معايير اختيار المرشحين للمجلس الرئاسي والحكومة في المرحلة الانتقالية، وسط مساعٍ تركية لتغليب مرشحي الإخوان الموالين لها.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjIuNzYg جزيرة ام اند امز