القوات اليمنية تعثر على حقل ألغام حوثية محرمة دوليا غربي البلاد
عثرت القوات اليمنية المشتركة، الإثنين، على حقل ألغام فردية محرمة دوليا في الريف الجنوبي للحديدة، غربي البلاد.
ويمتد حقل الألغام على مساحات زراعية واسعة في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة حيس جنوبي محافظة الحديدة، ويضم كميات كبيرة من الألغام الفردية المحرمة دوليا استخدامها بموجب "معاهدة أوتاوا".
وحسب بيان للفرق الهندسية للقوات اليمنية المشتركة فإن حقل الألغام الحوثية يضم أيضا ألغاماً مضادة للدروع، لكن المليشيات الانقلابية زودتها بدواسات ألغام فردية ما يجعلها أكثر فتكا بالمارة ورعاة الماشية.
وذكر البيان أن الحقل مزروع بطريقة هندسية مزدوجة (ألغام فردية وأخرى مضادة للدروع) تضمن التفخيخ الكامل للأرض المستهدفة.
وأكد أن الفريق الهندسي باشر على الفور نزع وتفكيك الحقل، ويحتاج إلى وقت لتطهيره بشكل تام، مشيرا إلى أن العثور على حقل الألغام الفردية المحرمة دولياً من مخلفات المليشيات الحوثية، يلزم المحاكمة الدولية للانقلابيين إثر استخدامهم هذا النوع من الألغام القاتلة.
وتقضي اتفاقية اوتاوا 1997 التي وقعت عليها اليمن، بحظر استخدام الألغام الفردية وتدميرها سواءً كانت مخزنة أم مزروعة، كما تلزم الأمم المتحدة محاكمة ومعاقبة الجهة المستخدمة لهذه الألغام.
وحولت المليشيات الحوثية بلدات ومدن الساحل الغربي إلى أكبر حقل ألغام باليمن، فيما تقول تقارير أخرى أن أكثر من 6 آلاف مدنيا سقطوا ضحايا بسبب الألغام الحوثية.
ولاحقا كشف الإعلام العسكري للقوات المشتركة عن هوية قيادي ميداني حوثي لقي مصرعه مع عدد من عناصر المليشيات جنوب الحديدة في محاولة هجومية فاشلة.
وأفاد بيان للإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة بأن القيادي الحوثي هاني المروني وكنيته (سجاد)، لقي مصرعه مع عدد من عناصر المليشيات أثناء هجوم فاشل على منطقة الدنين جنوب غرب مدينة حيس الإثنين 20 سبتمبر/أيلول وفشلت المليشيات في انتشال جثته.
ويعمل المروني وهو من أبناء صنعاء القديمة، مشرفا لمجموعة تتمركز عناصرها في جبل عرفان جنوب حيس، بمحافظة الحديدة وتم نقل مجموعته مؤخرا إلى محور الدنين فيما حلت محلها مجموعة أخرى بقيادة قيادي ميداني أخر يدعى صفوان الوزير.
وكان الإعلام العسكري للقوات المشتركة وزع في حينه فيديو يوثق جانبا من الاشتباكات ولحظة انتشال جثة القيادي الحوثي من قبل جنود القوات المشتركة.