على فريدي ليونبيرج أن ينسى فكرة العودة الخالية، لأن عودته تحولت إلى كابوس
على فريدي ليونبيرج أن ينسى فكرة العودة الخالية، لأن عودته تحولت إلى كابوس.
إن أرسنال بأمس الحاجة لمدرب جديد وبشكل سريع.. لا يمكن الانتظار حتى الصيف.. لأن ليونبيرج يعاني بالفعل.. يبدو تائهاً على خط التماس وغير قادر على تغيير الأمور أو تحفيز لاعبيه.
لقد بدا ليونبيرج تائهاً تماماً على خط التماس، وهو يقود فريقه أمام برايتون، هو يقود فريقا في أزمة قد تتحول إلى كارثة لأن اللاعبين نسوا كيف يحققون الفوز.
أرسنال الآن بلا فوز في 9 مباريات متتالية، أسوأ سلسلة للفريق منذ 1977، في عهد تيري نيل، سيتذكر كبار المشجعين حجم الأزمة وقتها.
إن الجيل الحالي لأرسنال يبدو محطماً وتائهاً وبلا أي قدر من الثقة.
إن برايتون نجح في التفوق التام على أرسنال، بل جعلهم يظهرون كفريق متوسط وكان يجب أن يحققوا فوزاً مريحاً.
لا أتخيل أن جماهير أرسنال هتفت ضد اللاعبين بين الشوطين، لقد كان الملعب خالياً في نهاية اللقاء، عدد قليل فقط من بقي للمشاهدة.
إنهم تخلوا بصعوبة عن الإيمان بقدرة أسطورة ناديهم، ليونبيرج، على إعادة الفريق للطريق السليم، وما بات واضحاً أن ليونبيرج لا يمكن أن يبقى طويلاً في هذا المنصب.
بعد أسبوع واحد على إقالة أوناي إيمري، يبحث أرسنال عن مدرب جديد لأن المدرب المؤقت الذي تم وضعه كلاصق بدا أن ليست لديه القدرة على التغيير.
إن ليونبيرج يفتقد للخبرة، لقد ظهر ذلك وهو يمسك رأسه متعجباً حين سجل نيل ماوباي هدف الفوز قبل النهاية بعشر دقائق، حدث ذلك لأنه لم يكن لديه القدرة على تغيير الحالة الصعبة من الإحباط التي تسلم الفريق بها بعد إيمري.
ما أذهلني لغة الجسد من لاعبي أرسنال، تراجع الأكتاف في يأس، نظرات بعضهم إلى بعض بغضب، غياب أي روح قتالية أو عزيمة.
إن أرسنال بأمس الحاجة لمدرب جديد، وبشكل سريع، لا يمكن الانتظار حتى الصيف، لأن ليونبيرج يعاني بالفعل، يبدو تائهاً على خط التماس وغير قادر على تغيير الأمور أو تحفيز لاعبيه.
إن موسم أرسنال يلخص الحالة في النادي، فوضى عارمة بلا رؤية، أزمة قد تتفاقم لو لم يتم حلها سريعاً.
أرسنال أمامه 3 مواجهات حاسمة خلال أسبوع؛ وست هام الإثنين، ثم ستاندرد لياج البلجيكي الخميس، وأخيراً مانشستر سيتي يوم الأحد التالي.
نقلاً عن صحيفة "ميرور" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة