معتز هشام يكشف لـ«العين الإخبارية» أصعب مشاهد «قطايف» في ولاد شمس

تحدث الفنان معتز هشام عن تجربته في مسلسل "ولاد الشمس" الذي يعرض خلال موسم رمضان 2025، كاشفًا تفاصيل دوره وتأثير العمل على الجمهور، خاصة في تناول قضية الأيتام.

تطرق معتز هشام إلى المشاهد الصعبة التي واجهها في "ولاد الشمس"، وعلاقته بباقي طاقم العمل، إضافة إلى رأيه في الحب ومواصفات شريكة حياته.

تفاصيل شخصية "قطايف" في "ولاد الشمس"

أوضح معتز هشام أنه تحمس جدًا للمشاركة في "ولاد الشمس" فور تلقيه العرض من الجهة المنتجة، مشيرًا إلى أن أكثر ما جذبه هو العمل مع محمود حميدة وأحمد مالك وطه الدسوقي. 

وأضاف: "الشخصية كانت جاهزة من حيث الشكل الخارجي، لكنني اجتمعت مع المخرج شادي عبد السلام والمؤلف مهاب طارق لمناقشة تفاصيلها بشكل أعمق، خاصة علاقتها بباقي الشخصيات."

وأشار إلى أن "قطايف" هو شاب مثقف لكنه يحمل سمات مشتركة مع باقي الشخصيات، مؤكدًا أن تفاعله مع الممثلين مالك، طه، وفليكس ساعد في تطوير الشخصية بشكل كبير.

• أحمد مالك يكشف تحضيراته لـ«ولاد الشمس».. خسر 10 كيلوغرامات من وزنه
  

مشهد موت "قطايف" في "ولاد الشمس"

تحدث معتز هشام عن مشهد موت "قطايف"، معتبرًا أنه كان لحظة قوية في العمل، وقال: "قطايف كان شخصية ذكية لكنه طيب القلب، ولم يكن يتوقع أن تكون نهايته بهذه الطريقة"، وأشار إلى أن الجمهور تأثر بالمشهد بشكل كبير، وكان الحديث عنه واسعًا بعد عرضه.

مناقشة قضية الأيتام وتأثيرها في المشاهدين

أكد هشام أن المسلسل تناول قضية الأيتام بشكل واقعي وهادف، معبرًا عن سعادته بطريقة طرح الموضوع دون أي مبالغة أو أخطاء. وأضاف: "كنا نريد تقديم القضية بشكل درامي محترف، والحمد لله، وصلنا إلى الجمهور بالصورة المطلوبة."

كما أشاد بالمواهب الشابة التي شاركت في المسلسل، موضحًا أن العديد منهم يمتلكون مهارات فنية متنوعة مثل الغناء والتمثيل وكتابة الشعر، ما أضفى حيوية على أجواء التصوير.

أصعب مشهد في "ولاد الشمس"

أكد هشام أنه لم يواجه مشاهد صعبة جدًا، لكنه ركّز على تقديم اللحظات الإنسانية بشكل مؤثر، لافتًا إلى أن أصعب مشهد بالنسبة له كان مشهده الأخير مع "تهاني" على الكوبري، حيث امتلأ بالمشاعر المكثفة.

وعن الحب، كشف معتز هشام عن نظرته للحب، موضحًا أنه يراه شيئًا جميلًا لكن العلاقات قد تكون معقدة أحيانًا. وأضاف: "طريقة التعامل هي التي تحدد استمرار العلاقة أو انتهائها، وأنا حاليًا غير مرتبط عاطفيًا". أما عن مواصفات شريكة حياته، فقال: "أبحث عن فتاة طيبة، أخلاقها جميلة، وتكون شخصًا جيدًا في حياتها".

مقارنة ولاد الشمس بولاد رزق

أوضح معتز هشام أن "ولاد الشمس" مختلف تمامًا عن "ولاد رزق"، حيث يتناول الأول قصة شباب نشأوا في دار أيتام، بينما يدور الفيلم الآخر في إطار مختلف تمامًا. 

وأضاف: "الجمهور توقع تشابه العملين بمجرد رؤية الصورة الأولى، لكن الأحداث أثبتت اختلافهما الكبير."