تمديد التعبئة العامة في لبنان شهرا إضافيا
الحكومة اللبنانية وافقت على توصية المجلس الأعلى للدفاع، بتمديد التعبئة حتى الخامس من يوليو المقبل
وافقت الحكومة اللبنانية، الخميس، على تمديد التعبئة العامة في البلاد حتى الخامس من يوليو/تموز المقبل، لاحتواء فيروس كورونا.
وأعلنت وزيرة الإعلام اللبنانية الدكتورة منال عبدالصمد نجد، موافقة مجلس الوزراء على "إنهاء المجلس الأعلى للدفاع بتمديد التعبئة حتى الخامس من يوليو/تموز المقبل ضمنا والابقاء على الأنشطة الاقتصادية التي سمح لها بالعمل تدريجيا".
وأشارت نجد إلى أنه "تم الطلب من وسائل الإعلام عرض إعلانات توعوية ضد فيروس كورونا"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
ونقلت وزير الإعلام عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قوله: "لا أحد يستطيع اتهامنا بشيء، واتهام الحكومة أمر مؤسف ولا يمكن الاستمرار بالسكوت عنه، وأنتم غير معنيين بسنوات من الهدر".
وعن موضوع التعيينات، قالت الوزيرة: "هناك عقبات وهي قيد المعالجة لإحقاق التغيير المنتظر"، وأعلنت "تعيين محمود مكية بالتكليف رئيسا لمجلس الخدمة المدنية لأسبوعين والاتفاق على إجراء التعيينات الخميس المقبل".
وأكدت نجد أن "ما من تخوف من التظاهرات بل هناك خوف على صحة المتظاهرين.. نحن حريصون على سلامة التظاهرة لكي تحقق أهدافها".
وكان المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، اقترح في وقت سابق اليوم تمديد حال التعبئة العامة اعتبارا من 8 يونيو/حزيران الجاري إلى 5 يوليو/تموز المقبل.
وطلب المجلس من وسائل الإعلام الاستمرار في الحملات التوعوية للحد من فيروس كورونا.
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت في منتصف مارس/آذار الماضي حالة التعبئة العامة في البلاد لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وشملت إجراءات التعبئة العامة فرض إغلاق تام على الأنشطة الاقتصادية باستثناء الأساسية منها، مثل المخابز، وغلق المنافذ الحدودية برا وبحر وجوا، وفرض حظر تجول جزئي.
لكن هذه الإجراءات لم تمنع خروج احتجاجات وقطع للطرقات في أنحاء لبنان، إثر الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار الأمريكي.
ومطلع الشهر الماضي، بدأت الحكومة اللبنانية في تخفيف بعض القيود، حيث سمحت للمطاعم بفتح أبوابها ولكن باستخدام 30% فقط من طاقتها الاستيعابية.
aXA6IDMuMTUuMTQ4LjIwMyA=
جزيرة ام اند امز